بعد كارثة درنة.. زليتن تغرق بالمياه الجوفية والحكومة الليبية تعلن حالة الطوارئ القصوى بالمدينة

صرحت وكالة الأنباء الليبية بأن مناطق في مدينة زليتن تعرضت للضرر وامتدت الأضرار لتشمل مساحة تصل إلى 25 كيلومتراً بفعل اتساع حجم المياه الجوفية التي تسربت من الينابيع والآبار العتيقة، ومن الجدير بالذكر أن هذه التسربات أنتجت بركاً مائية ومستنقعات سببت تشققات وتصدعات وفوالق في البيوت والمؤسسات التعليمية الواقعة في محيط منطقة زليتن بالجمهورية الليبية العربية، لذا فاليوم ومن خلال هذا المقال سوف نوضح لكم تفاصيل أكثر عن هذا الموضوع.

صورة توضح ارتفاع منسوب المياه الجوفية في مدينة زليتن - ليبيا

صورة توضح ارتفاع منسوب المياه الجوفية في مدينة زليتن - ليبيا - تم عمل الصورة يدويا بواسطة: محمد رضا نجوم مصرية - مصدر الصورة: صحيفة الشرق الأوسط.

ما الذي يحدث في مدينة زليتن؟

ومن جانبها فقد لفتت وكالة الأنباء الليبية النظر إلى المخاوف المتزايدة من تحول المدينة، إلى منطقة غمرتها المياه بشكل جديد، ويأتي هذا التخوف على الرغم من قيام السلطات بعمليات ضخ مكثفة لإزالة المياه، الا أن مستويات المياه استمرت في الارتفاع نتيجة لظهور منافذ مائية جديدة في مناطق تبعد عدة كيلومترات عن المناطق المتأثرة، مما أدى إلى توسع محيط الفيضان من 7 كيلومترات إلى 25 كيلومترًا.

صورة توضح ارتفاع منسوب المياه الجوفية في مدينة زليتن - ليبيا
صورة توضح ارتفاع منسوب المياه الجوفية في مدينة زليتن – ليبيا – تم عمل الصورة يدويا بواسطة: محمد رضا نجوم مصرية – مصدر الصورة: صحيفة الشرق الأوسط.

الحكومة الليبية تطلق حالة الطوارئ القصوى بزليتن

ولهذا فقد أصدرت الحكومة الليبية بياناً بإطلاق حالة الطوارئ القصوى في المنطقة المتضررة، نظرًا لارتفاع مستويات المياه الجوفية فوق سطح الأرض، وحثت الحكومة كافة الهيئات المعنية بضرورة الإسراع في وضع الإجراءات التي تلزم في مثل هذه المواقف وبشكل سريع، بهدف ضمان أمان السكان وحمايتهم من خطر الفيضانات.

صورة توضح ارتفاع منسوب المياه الجوفية في مدينة زليتن - ليبيا - مصدر الصورة: صحيفة الشرق الأوسط.
صورة توضح ارتفاع منسوب المياه الجوفية في مدينة زليتن – ليبيا – مصدر الصورة: صحيفة الشرق الأوسط.

مخاطر انتشار المياه الجوفية بالمدينة

ومن الجانب الجيولوجي، فإن عملية غمر المياه الجوفية لسطح مدينة معينة، قد يؤدي إلى تدهور الحالة الخاصة بالبنية التحتية للمدينة بأكملها، ولهذا فقد غادرن أعدادا كبيرة من أهالي المنطقة (التي يزيد تعدادها عن الربع مليون نسمة) المدينة، ويرجع هذا لسبب غمر المياه الزراعات وتأثر البنايات وتوقفت الخدمات بالمدينة.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد