أعلنت مديرية الدفاع المدنى عن الحصيلة لأعداد الوفيات والمصابين حتى الآن، وبلغت 717 حالة وفاة، أما بالنسبة للمصابين بلغت 863 حالة إصابة، وتم نقلهم إلى مستشفيات مكه من أجل تلقى العلاج ، وذكر الدكتور “هشام عطا”، رئيس اللجنة الطبية لبعثة الحج أن هناك 10 مصابين مصريين ولا يوجد حالة وفاة بين صفوف المصريين، وأن ثمانية من المصريين تم علاجهم أما بالنسبة للحالتين الأخرتين هما في حالة حرجة في مستشفى مكه.
أوضحت المصادر أن ليست هناك حتى الآن وفيات بين الحجاج العرب، نظرا لأن الباب الذي حدث عندة التدافع هو المخصص لمسلمى جنوب شرق أسيا، وأن العرب المصابين قد ضلوا طريقم وذهبوا للدخول من هذا الباب الغير مخصص لهم أصلا.
من جانبهم قامت هيئة الدفاع المدنى بإعلان حالة الطوارئ القصوى، وتم إقامة منطقتين من أجل إسعاف هذا الكم الكبير من المصابين، وأعلنت حالة الأستنفار القصوى في مستشفيات مكه، وقالت المديرية أنها بصدد تنظيم العملية في مشعر منى، وأنها تحاول تفكيك الكتل البشرية الكبيرة وتنظيمها.
