حسب مصادر وتقارير صحفية تركية أكدت إن الطفل السورى الغريق أسمة “آلان كردي”، ومن الجدير بالذكر إن معنى كلمة آلان “حامل راية النصر” والطفل الغريق أو الشهيد كان عُمرة ثلاث سنوات فقط، ووفقاً لموقع العربية دوت نت إنة هناك مصادر تؤكد إنة أخو الطف الغريق قد توفي غرقاً أيضاً وعمرة خمس سنوات، ومن الجدير بالذكر إن الحكومات الأوروبية تعاني حالياً من أزمة تدفق اللاجئين على القارة العجوز، لكن يبدو أن جماهير الكرة في ألمانيا تخالف رأي حكومتها، إذ أعلنت رغبتها واضحة بعدما رفعت لافتات “أهلا باللاجئين” في ملاعب عدة، وقد انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي العديد من صور اللافتات في مدرجات العديد من الفرق الألمانية مثل هامبورغ وبايرن ميونخ وفيردر بريمن وولفسبورغ تحمل لافتات كبيرة مكتوب عليها “أهلا باللاجئين” في تعبير واضح على الترحيب بهم وسط المجتمع الألماني.
أما إدارة نادي بوروسيا دورتموند فقامت بدعوة 220 لاجئ لحضور مباراة الفريق أمام أودز النرويجي ببطولة الدوري الأوروبي، الخميس، حيث لاقوا قدرا كبيرا من الدعم من قبل الجماهير.
كما رحب النادي باللاجئين عبر حسابيه على فيسبوك وتويتر بنشر صور لهم، مصحوبة بوسم “#RefugeesWelcome” ضمن حملة تسمى ” angekommen”، تسعى لدمج اللاجئين في المجتمع.
والسؤال المطروح الآن هل سيأتى حق هذا الطفل؟!
هل سيتخازل العرب عن مساعدة أشقائهم العرب؟!
الكثير والعديد من الأسئلة تتدأول في أذهان العالم وفي إنتظار خطوات فعلية وإرادة سياسية.
