إنتشرت على جميع مواقع التواصل الإجتماعي العالمية صورة أحد الأشخاص وهو مسيحي الديانة يصلي بين المسلمين أمام المسجد الأقصي المبارك أثتاء مظاهرات يوم أمس الجمعة، وهي الصورة التي أثارت جدلاً واسعاً في جميع الآنحاء، وتسائل الكثيرين عن السبب الذي دفع هذا الشاب المسيحي لأن يصلي ما بين المسلمين أمام المسجد الأقصي.
"المسيحي" المصلي مع المسلمين يكشف سبب صورته التي أثارت الجدل
وقد تم التواصل مع هذا الشاب ويدعي “نضال جان عبود” وهو يعمل طباخ ويعيش في منطقة القدس، وتم سؤاله بالفعل عن السبب الذي أدي به للقيام بهذا التصرف الذي أثار الجدل، وقال أنه مسيحي ولكنه جزء من دولة فلسطين وكان واجباً عليه أن يشارك في تلك الإنتفاضة من أجل عودة الحق لأهل فلسطين والدخول إلى المسجد الاقصي بشكل طبيعي.
وأضاف أنه حاول أن يدخل المسجد الأقصي بشكل طبيعي بدون المرور بالبوابات الإلكترونية وقد تم منعة من الدخول، وهو ما أدي به للوقوف وسط المسلمين وهم يأدون صلاة الجمعة أمام المسجد، وأكد أنه في البداية كان هناك حالة من الإستغراب وسط المسلمين، ولكن بعد ذلك ساعدة الكثيرين عند إشتداد المواجهات ما بين المتظاهرين وقوات الإحتلال.
والجدير بالذكر أن الأوضاع في القدس مازالت مشتعلة بشدة، وذلك بعد أن قررت قوات الإحتلال الصهيوني أن تغلق المسجد الأقصي وتمنع المسلمين من تأدية الصلاة فيه طوال الأسبوع الماضي، وذلك بسبب قيام أحد العمليات الإنتحارية داخل المسجد والتي أدت إلى وفاة شخصين وإصابة الثالث.
