بدأت الكويت يوم الإثنين في أكبر مشروع لأضاحي العيد بإقليم كردستان العراق للمساعدة في تخفيف معاناة المهجرين العراقيين والمحتاجين
وقال مساعد عبدالرحمن الكليب مستشار القنصلية العامة لدولة الكويت في اربيل لوكالة الانباء الكويتية أن القنصلية ساعدت مؤسسة (البارزاني) الخيرية في تنفيذ مشروع الاضاحي المقدم من الأمانة العامة للأوقاف في الكويت وبيت الزكاة الكويتي ومنظمة العالم الإسلامي الخيرية.
وأوضح أنه تم تقديم ذبائح تزن أكثر من 11 طنا، وتم توزيعها على الأسر النازحة والمحتاجة في الاقليم.
وشدد على أن هذا العمل الخيري يأتي في ظل استمرار نهج دولة الكويت وحرصها منذ تأسيسها التركيز على العمل الإنساني وتلبية المبادرات والخطط الاغاثية التي توجه من أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، من أجل التخفيف من معاناة النازحين.
وبدوره أعرب مندوب مؤسسة البارزاني الخيرية إسماعيل عبدالعزيز عن شكره لدولة الكويت ومؤسساتها الخيرية، على ماتقدمه من مساعدات انسانية للنازحين والمحتاجين في الاقليم.
كما أشار إلى أن بعض الأسر محرومة من الضروريات اليومية الأساسية للحياة بسبب الوضع في المنطقة والنزوح، مشددا على أن “الاضاحي جاءت في وقتها المناسب.”
وأضاف أن الاضاحي ستوزع على أكثر من سبعة آلاف من النازحين الجدد في مخيم “ديبكة” كوجبات اساسية لمدة ثلاثة أيام، وأن بعض الاضاحي ستوزع على الأسر النازحة في باقي المخيمات.
