حلب، تلك المدينة السورية الباسلة التي تكالبت عليها الأمم، بداية من الجيش العربي السوري الموإلى لبشار الأسد، ومعه حزب الله اللبناني، والقوات الإيرانية المدعومة بغطاء جوى روسي، إجرامي لا يفرق بين مبنى سكنى ومستشفى، قصفه طال كل شبر ودمر مدينة حلب السورية، الدور الإيراني كان الغالب في الأمر، وتدخل الحرس الثوري الإيراني طائفي وحماية لمصالح وأطماع الشيعة الإيرانيين في السيطرة على منطقة الشرق الأوسط وحصار الدول العربية، بعد استسلام أهالي حلب للحصار المفروض عليهم والقصف بالبراميل المتفجرة والمدفعية الإيرانية، كل هذا جعل إيران تغتر بنفسها وتعتقد لوهله إن سيناريو ما يحدث في سوريا من قتل وتشريد لشعب أعزل يمكن تكراره في دولة عربية مسلمة آخري.
الحرس الثوري الإيراني يستعد لدخول إلى اليمن والبحرين
أكدت قناة العربية، أن قائد الحرس الثوري الإيراني، أعلن عزم إيران الدخول إلى اليمن والبحرين، وأن الانتصار في حلب ما هو إلا مقدمة لتحرير اليمن والبحرين، على حد وصف نائب قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي في تصريحات لوكالة الآنباء الإيرانية الرسمية “إرنا”، إن “الانتصار في حلب مقدمة لتحرير البحرين” مشيرا إلى أن مشروع إيران التوسعي سيمتد إلى البحرين واليمن والموصل بعد سقوط مدينة حلب السورية.
وقال سلامي إن “شعب البحرين سيحقق أمنيته، وسيسعد الشعب اليمني، وسيتذوق سكان الموصل طعم الانتصار، وهذه كلها وعود إلهية”، بحسب تعبيره، وأكد أن إيران لا تزال تقدم دعما غير محدود لجماعة الحوثي. وقال إن الصواريخ الإيرانية بإمكانها تدمير أهداف العدو في أي منطقة.
ووصف سلامي سيطرة قوات النظام السوري على مدينة حلب السورية والتي أودت بمئات المدنيين المحاصرين في المدينة بـ”الفتح المبين”.
