وسط تعاطف واسع.. أسرة أردنية منكوبة عاشت أشهراً “على الشاطئ” قبل ترحيلها من الكويت

تداولت مواقع إخبارية في دولة الكويت قصة أسرة أردنية اضطرت للنوم والمعيشة على شاطئ البحر منذ أكثر من شهرين، بعد أن تمَّ طردها من الشقة التي كانت تستأجرها في الكويت.

أسرة أردنية منكوبة

أسرة أردنية منكوبة

أسرة أردنية اضطُرت للحياة على الشاطئ

وقررت وزارة الداخلية الكويتية إبعاد الأسرة الأردنية التي “لا تملك مصدراً للرزق”، وهو ما دفع تلك الأسرة للحياة على شاطئ الشويخ والنوم فيه منذ أكثر من شهرين”.

بعد أغرب إقامة لمدة شهرين.. الكويت تُبعد أسرة أردنية عن أراضيها

وأفادت مصادر محلية أنَّ “الأب والأم كانا قد فقدا وظائفهم، ولم يتبقَّ لديهما المال لدفع إيجار السكن، ليمَّ طردهم من الشقة، حيث بدأت الأسرة المكونة من الوالدين وأربعة أطفال حياتها على الشاطئ وسط تعاطف زوار المنطقة الذين كانوا يقدمون الطعام والشراب للأسرة المنكوبة.

الأب والأم خسرا العمل بسبب كورونا

وبسبب جائحة كورونا كان كل من الأب والأم قد خسرا وظائفهما في إحدى مؤسسات القطاع الخاص، ومع طردهم من الشقة كانوا ينامون في السيارة قبل اضطرارهم للنوم على شاطئ الشويخ واستخدام  “دورات المياه العامة”.

توجَّهت دورية من أمن محافظة العاصمة إلى المكان ليلاً، ولدى سؤال الأسرة المنكوبة عن سبب تواجدهم هناك، أوضح الأب أنَّهم كانوا قد اعتادوا على النوم في هذا المكان منذ أكثر من شهرين، بعد أن فقد هو وزوجته وظيفتيهما.

ترحيل الأسرة إلى الأردن وسط تعاطف واسع

تمَّ اصطحاب الأسرة التي تتكون من أب عمره 35 عاماً، والأم 30 عاماً، والأطفال (7 و5 و3 سنوات) إضافة إلى طفل رضيع لم يكمل عامه الأول، إلى المخفر حيث اتخذت السلطات الكويتية قراراً فورياً بإبعادهم بسبب عدم وجود وسيلة ظاهرة للعيش وتم ترحيلهم إلى بلدهم الأردن.

هذا وقد نالت قصة الأسرة الأردنية المنكوبة تعاطفاً واسعاً بين روَّاد مواقع التواصل الاجتماعي في الكويت، وسط تساؤلات عن دور السفارة الأردنية والجمعيات الخيرية في حل مشكلة تلك العائلة،

 

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد