نشبت أزمة دبلوماسية كبيرة بين المملكة العربية السعودية وإيران مؤخراً وأدى ذلك إلى استدعاء طهران إلى القائم بالأعمال بالرياض للاستفسار منه عن صاروخ خطير كاد أن يصيب إيران.
وكانت إيران قد أستدعت القائم بالأعمال السعودي من اجل الاحتجاج على سقوط صاروخ بالقرب من سفارتها في اليمن وذلك بسبب العمليات التي تقودها المملكة مع عدد من الدول العربية لمواجهة الحوثيين.
وأبدت وزارة الخارجية الإيرانية احتجاجها على الهجمات التي كادت أن تنال من السفارة الإيرانية في اليمن حيث طالبت المملكة العربية السعودية بتجمل مسئوليتها في حماية البعثات الدبلوماسية والتعرف على أماكن تواجدها وتجنب قصفها وذلك إعمالا للقوانين والاعراف الدولية والدبلوماسية.
وتابعت وزارة الخارجية الإيرانية في بيانها الذي أصدرته أن سفارتها في اليمن ستواصل اعمالها رغم الصعاب التي تواججها وتعيشها هناك.
وتجدر الإشارة أن إيران قد أبدت حلا للازمة في اليمن يتضمن بنودا في مباردة قدمتها للدول المشاركة في عاصفة الحزم من أجل انهاء الحرب الدائرة هنا وإيجاد ححل سياسي يحافظ على الدماء ويخفف من حدة العنف.
