بعد سلسلة الهجمات الإرهابية التي ضربت فرنسا ولبنان في الآونة الأخيرة اجتاحت البلاد موجة من الإجراءات الاحترازية من جميع سلطاتها الاستخباراتية والأمنية والقومية وكانت الكويت أولي الدول في هذا المضمار حيث تم الاتفاق على تكثيف إجراءات الأمن والاستعداد التام لصد أي هجوم إرهابي.
وحسب ما صرح به مصدر رفيع المستوي في وزارة الداخلية الكويتية تشديد الإجراءات الرقابية على بعض المتشددين الكويتيين وغيرهم من الجنسيات الأخرى المقيميين في هذا البلد الأمن، بالإضافة إلى اكتشاف أي خيط يوصل بين تفجيرات فرنسا ولبنان وأي فرد في الكويت.
وأكد المصدر جهوزية رجال الأمن الكويتيين واستعدادهم بالبقاء في أعلى مستويات اليقظة لحماية الكويت ضد أي هجمة إرهابية التي لا تفرق بين بلد وأخر، وقد عانت منها الكويت سابقا.
وقد أكد اللواء فهد الدوسري المدير العام للإدارة العامة للتحقيقات سهولة التنسيق بين قطاعات الوزارة في تطوير برامج العمل وسهولة انهاء الإجراءات تسهيلا على المواطنين والمقيميين داعيا اياهم بالإبلاغ عن أي سلبيات إلى غرفة العمليات
وشدد الفهد على جدية الالتزام باليقظة والجهوزية وتطوير العمل الأمني، مشيرا بقدرة أبناء المؤسسة للأعمال المهمة المكلفين بها بكفاءة ومهارة فائقة في كل الأحوال.