الإهمال وعدم الاهتمام بصحة المصريين، كل ذلك من أجل البحث عن مكاسب دنياوية على أرواح المصريين، والضحية الأولى دائماً ما تكون الأطفال الصغار، الذين يندفعون بتلقائية لشراء أطعمة غير آدمية بسبب نزعتهم الطفولية الباحثة دائماً عن الشىء الجذاب والملفت للنظر والطعم الغريب، ولكن كل ذلك يتحمله الأهل بسبب غياب الرقابة.
ارتفاع حالات التسمم بين الأطفال في الشرقية
شهدت مدينة منيا القمح حالة رعب كبيرة دبت في نفوس المواطنين، بعد تلقى بلاغات من أهإلى المدينة والقرى المجاروة الذين قاموا بنقل زويهم الأطفال إلى مسشتفي منيا القمح العام، بعد إصابتهم بألام حادة وحالات إغماء كبيرة، وإنتقل مدير الإدارة الصحية بمحافظة الشرقية إلى المستشفى وتم إخطار النيابة بعد إرتفاع حالات التسمم إلى أكثر من 75 طفل من مختلف الأعمار، والغريب في الأمر والذي جعل المستشفى تعلن الطوارئ هو تنوع من أكثر من قرية مختلفة وليس من نطاق منطقة أى حى واحد، وبالبحث والعينات التي تم أخذها تبين تسمم هؤلاء الأطفال نتيجة تناول “البوظة”، الفاسدة والتي تعودت نساء منيا القمح والقرى المجاورة على شرائها كل يوم سبت من أحد اسواق المدينة، ويعشقها الأطفال الصغار لكن هذه المرة كانت النتيجة مؤسفة وتعرض الأطفال لاصغار لحالة تسمم نتيجة فساد “البوظة”، وتم عمل غسيل معدة للأطفال المصابين وتم وضعهم تحت الرعاية ومازالت المستشفى تستقبل حالات حتى تلك اللحظة.
نسأل الله السلامة لكل المصريين وأن يحفظنا جميعاً وأن يجمعنا في الخير دائماً.
