لقد حازت الدكتورة هبه قطب على شهرة بالغة خلال السنوات القليلة الماضية حيث أن محور تخصصها يدور في حلقة التواصل الاجتماعي الأسري وخاصة كيفية إيجاد حالة من التواصل الجيد في العلاقة الخاصة بين الزوجين لإضافة حالة من الاستقرار الأسري في المجتمع العربي بأكمله ومن هنا بدات الدكتورة هبة قطب تواجه الكثير من الانتقادات والمبارزات الإعلامية لانتقادها إلا أنها أثرت على إكمال مسيرتها العلمية كنوع من أنواع المساعدة المعنوية لكثير من الشعب المصري بشكل خاص والشعب العربي بشكل عام.
ومن اقوى هذه المبارزات الحوارية والانتقادات التي واجهتها الدكتورة هبة قطب واصابتها بحالة من الإحراج الشديد هو مواجهتها مع الدكتور مبروك عطية على الهواء مباشرة ضمن إحدى الحلقات التليفزيونيو الفضائية حيث وجه لها الدكتور عطيه بعض الأسئلة المجرجة عندما استنكر عليها ما تقوم به من إذاعة بعض الحلقات التليفزيونيو التي تحدثت من خلالها عن ادق الأمور والتفاصيل التي قد تكون بين كل زوجين مما يضطرها إلى إخراج بعض الكلمات الجريئة وهذا هو ما انتفاضه واستنكاره الدكتور مبروك عطيه تجاهها ولكنها قررت أن تجاوب على هذه الأسئلة من خلال مبدء”خير الكلام ما قل ودل”.
فقد ردت عليه قائلة إنها لم تحاول في أي حلقة من حلقاتها أن تستعمل أي كلمات خارجة عن نطاق العلم أو الاخلاق والمبادئ كما أنها لم تتجه نهائياً لاستعمال أي اسلوب به ايقاف أو مزايدة عن القواعد العلمية الحقيقية والتي دائما ما تتخذها بافكارها وان كل ما عمدا إليه من خلال هذه الحلقات ما هو إلا لمساعدة كثير من الأسر التي أصيبت مؤخراً بحالة من الترهل الاجتماعي والاسري.
