شاب ينقذ طفل في محطة مترو غمرة وحالات إغماء بين النساء والفتيات وذعر بين الأطفال.. “كسر الزجاج.. الأهالي اتجمهروا.. الشرطة خافت !” (صور)

شهدت محطة مترو غمرة زحاما واندفاعا كبيرا من الركاب بسبب حادثة الطفل والشاب، حيث تدأول نشطاء موقع “فيس بوك” فيديو تم التقاطه بعدسات الكاميرات من داخل محطة مترو غمرة، الفيديو يبرز لحظة القبض على شاب داخل المحطة رغم إنقاذه حياة طفل.

تجمهر الأهالي في محطة مترو غمرة

تجمهر الأهالي في محطة مترو غمرة

وشهدت المحطة تجمهرا كبيرا من الركاب، واشتبك الأهالي مع رجال الشرطة، وحدثت مشادات بين الأهالي والشرطة التي خافت وتراجعت بعد حدوث حالات إغماء بين النساء والفتيات وذعر بين الأطفال، فإليكم التفاصيل كاملة من شاهد عيان على الحادثة.

تفاصيل تجمهر وخوف الشرطة وإغماء وذعر للأطفال في محطة مترو غمرة

ويروي “مينا صلاح” أحد شهود العيان في محطة مترو غمرة تفاصيل الواقعة بالكامل، وذكر مينا أن الواقعة بدأت عندما سمع الجميع صوت صراخ أحد الفتيات في عربة المترو، حيث قال:

تجمهر الأهالي في محطة مترو غمرة
تجمهر الأهالي في محطة مترو غمرة

الحكاية باختصار شديد.. أنا كنت راكب المترو وهو بيطلع من محطة غمرة سمعت صوت صراخ من واحدة في العربية اللي أنا موجود فيها.. كسرت الإنذار، وفي شاب ثاني كسر الزجاج، فعرفنا إن الشاب أنقذ طفل صغير لما الباب قفل عليه وكان هينزلق

مينا صلاح: “الأهالي اتجمهروا واشتبكوا مع الشرطة”

وتابع مينا شرح تفاصيل الواقعة، فقد ذكر أن المترو توقف فجأة وأتى رجال الشرطة ولكن الأهالي اشتبكوا معهم، حيث قال:

تجمهر الأهالي في محطة مترو غمرة
تجمهر الأهالي في محطة مترو غمرة

فجأة المترو وقف والشرطة جات عايزة تقبض على الشاب.. الأهالي اتجمهروا واشتبكوا مع الشرطة، الشرطة تراجعت، راح السواق حالف ما هيتحرك إلا لما الشاب ده يتقبض عليه عشان كسر زجاج الباب

مينا صلاح: “إغماء بين الفتيات والنساء وذعر بين الأطفال”

وتابع مينا صلاح تفاصيل الحكاية مؤكدا حدوث مشادة بين ضابط الشرطة وسائق المترو، وذلك بعد حدوث حالات إغماء وذعر بين النساء والأطفال، حيث قال:

تجمهر الأهالي في محطة مترو غمرة
تجمهر الأهالي في محطة مترو غمرة
تجمهر الأهالي في محطة مترو غمرة
تجمهر الأهالي في محطة مترو غمرة
تجمهر الأهالي في محطة مترو غمرة
تجمهر الأهالي في محطة مترو غمرة

راح السواق موقف المترو وقافل النور وحلف ما يطلع.. وفي وسط الخناقات دي ستات وبنات أغمى عليهم والأطفال كانو في حالة ذعر.. والأهالي نزلوا دخلوله الكابينة عشان يضربوه والتجمهر كان كبير جدا.. الشرطة خافت فتراجعت.. وحصل مشادة بين ظابط وبين السواق وأمره يطلع بالمترو.. راح عاند مع الناس وطالع مفتح الأبواب وطافي الآنوار


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد