بالصور: رمال برائحة المسك بإحدي الأراضي الصحراوية بالشرقية والأهالي يتباركون بها والمعمل يكشف سرها

في ظاهرة غريبة من نوعها بمدينة العاشر من رمضان بالشرقية بإحدي الأراضي الصحراوية بالمجاورة السادسة والستون إنبعاث روائح طيبة من الرمال تشبة رائحة المسك لاتزول أبداً مما أثارت فضول سكان المنطقة من الأهالي وتوافد العشرات للمنطقة للتبارك بها وتعبئة بعضها لنيل البركة لباقي المحافظات.

حقيقة وجود الرمال برائحة المسك

وطبقاً لتصريحات نشرتها جريدة “اليوم السابع” أن أحد الأهالي ويدعي “شعبان حسني” لم يكن يصدق مباركة الرمال هذه التي تفوح منها رائحة المسك إلا عندما أحضر صديقه حفنه من الرمال وقربها من النار فأخرجت حفنه من البخور، وتوالت الأحاديث عن مباركة الرمال وإنتشرت الخزعبلات والقصص التي كانت إحداها أن هناك مسجد تحت الإنشاء على مساحة300 متر من المكان يبني بالجهود الذاتية إلا أن صدر له قرار إزالة من قبل جهاز العاشر من رمضان وذلك لأنها أرض خصصت للموقف السيارات ليكون سبباً لظهور إراردة الله بفوح رائحة زكية بالمكان كرائحة المسك والعتبر حتى لايهدم الجامع.

السر وراء إنبعات الروائح الطيبة من الرمال والذي كان صدمة للجميع

جاء العلم ليوضح حقيقة الأشياء حتى لاينتشر الجهل والإنسياق وراء الخزعبلات بوجود رمال مباركة يتشافي الناس بها ويتداون وذلك بعدما تم أخذ عينة من الأرض وتحليلها بمعرفة الجهاز لتكون النتيجة قاطعة عن سبب ظهور تلك الروائح وأن الرمال مشبعة بمواد منظفات لوجود مصنع للشامبو ومستحضرات التجميل بالمنطقة الصناعية ب2، وإلقاء المصنع بعض من المواد في تلك المنطقة مسبباً إنتشار الرائحة العطرية بالرمال.

صور الأهالي يتباركون بالرمال ويعبأوها:


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد