هذه السيدة لا يجب أن يطلق عليها لقب الام نهائياً فقد تخلت هي عن جميع المشاعر الامومية بل واصبحت اشبه بخلية ارهابية هي وزوجها الذي وافقت أن تتكاتف معه من اجل تعذيب طفلها اليتيم فقد شهدت قرية الخانكة بمحافظة القليوبية حالة من الذعر والالم بعد أن تم نقل الطفل المأساة “محمود” إلى اقرب مستشفى وهو في حالة يرثى لها بسبب التعذيب والايذاء المبرح الذي تعرض له على يد زوج والدته بل وعلى ايد والدته نفسها.
أم تحرق طفلها
وبناء على شهادة شقيق الطفل المجني عليه الاصغر قال أن محمود كان يتعرض للحرق والضرب المبرح من قبل زوج الام فقد كان دائما ما يحرقه بقدمه بل وبجميع اجزاء جسمه وصولا إلى المناطق الحساسه من جسمه وفي حوار هاتفي لجد الطفل المجني عليه مع الاعلامي وائل الابراشي قال أن والد الطفل توفي منذ أكثر من ثلاث سنوات وان الام تزوجت بعد وفاته من رجلا اخر وقررت أن تأخذ معها الاطفال الا أن احدهم كان يتعرض للضرب المبرح بل.
انه يطالب بعودة حق هذا الطفل اليتيم الذي طالما ما تحمل الام وجروح كثبرة اما بالنسبة للام فقد انكرت تعذيبها لابنها وقالت أن زوجها هو الذي كان دائما يقوم بحرقه بجميع اجزاء جسده كما انه كان يعاقبله بالضرب بالكرباج واستخدام الاسياخ الحديدية الساخنة لتعذيبه وايذائه وانها كانت دائما تنهره وتتشاجر معه بسبب سوء معاملته لابنها وتعذيبه بهذه الصورة المتوحشة.
