“ضحى أمير” فنانة تألقت في فيلم “حياة أو موت” ثم ابتعدت عن السينما بعد فترة

من منا لا يذكر فيلم حياة أو موت ذلك الفيلم الذي قد شرح مأساة تفكك الأسرة فأحمد ابراهيم الذي أصيب بأزمة قلبية يطلب الدواء ولكن لا يوجد في شقته سوى ابنته بعد أن تركته زوجته فتسرع الابنة في النزول إلى الشارع طلبا للدواء حتى تصل إلى صيدلي يحضر لها دواء مغلوط التركيبة وتبدأ رحلتها في العودة.

 

هذه الطفلة “ضحى أمير” قد بينت في الفيلم مدى المعاناة والطفولة التي يقابلها الأطفال عند احتكاكهم بالحياة الصعبة، لا شك أن كل من شاهد الفيلم قد تأثر به والبعض لم يتمالك دموعه من شدة الحبكة الدرامية لاسيما عند اذاعة البيان في الراديو من حكمدار القاهرة فعلقت تلك الجملة في أذهان كل كبير وصغير

إلى أحمد ابراهيم القاطن بدير النحاس، لا تشرب هذا الدواء الدواء فيه سم قاتل”.

 

ضحى أمير

من مواليد سنة 1946 قدمت أعظم ادوراها وهى طفلة وعرفها الناس بدورها في فيلم حياة أو موت كابنة عماد حمدي، ودورها في فيلم رد قلبى والتي لعبت دور “انجي” وهى طفلة صغيرة قبل أن تكمله الفنانة “مريم فخر الدين”، لم تكمل في مشوار السينما بعد ذلك وابتعدت عنه بعد فيلم “جمعية قتل الزوجات”.

 

من أسرار فيلم حياة أو موت

كان اختيار بطلة الفيلم من قبيل الصدفة حيث أن منتجو الفيلم طلبوا وجوه جديدة للفيلم فقام احد أقارب الطفلة “ضحى” بإرسال صورتها وقد قامت لجنة باختبار الفتيات لكن المصور “أحمد خورشيد” كان مصمما على أنها بارعة وعليه فقد جرى لها اختبار ثاني نجحت فيه.

 

والطريف أن مشهد الشخص “السكران” الذي قد خطف زجاجة الدواء قد حدث في الواقع أثناء عمل الفيلم مما دفع للمخرج فكرة ادراج المشهد في الفيلم، وتقاضت الطفلة عن دورها حين ذاك مبلغ مائة جنيه ولا تزال الفنانة المعتزلة تحتفظ بالفستان الذي ظهرت به طوال الفيلم والذي كان هدية من المنتجة آسيا حسب ما نشرته “الوسط في عددها 418”.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد