أبناء الطبيب السوري السبعة الذين دفنهم بيديه بعد مقتلهم في أحد الغارات الروسية على إدلب

سوريا وما تعانيه اليوم وما يقاسيه الشعب السوري من حياة بائسة يوميا لا يقبله عقل بشري ولا تراضاه ديانة سماوية، سوريا تعاني مجازر يومية بسبب الحرب القائمة فيها منذ سنوات عديدة، وما خلفة النظام البائد للحاكم الطاغية بشار الاسد، سوريا تفقد كل يوم عشرات أن لم يكن المئات من ابنائها الابرياء الامنين دون ذنب يقترفونه ليدفعوا الثمن حياتهم في النهاية بعد ما يعانون منه من مأسي يومية بسبب الجوع والفقر والمرض، حقا لكي الله يا سوريا ولك الله ايها الشعب المستضعف في الارض، ويقف جميع العالم مكتوف الايدي امام ما تعانيه دون أن يحركوا ساكنا.

صورة الابناء السبعة

صورة الابناء السبعة

طبيب سوري يدفن أولاده السبعة

ومن بين مئات العائلات التي عانت وتعاني مما يحدث على الاراضي السورية، نقف امام هذه المأساة مكتوفين عاجزين يتوقف اللسان عن الكلام ويعجز النطق بان يبوح باي كلمة طبي سوري يفقد أولاده السبعة في قصف جوي روسي ويدفنهم بيديه بعد انتشالهم من تحت الانقاض، يالهول الفاجعة التي انهالت على قلب هذا الاب المسكين الذي شاهد فلذات اكباده امام عينه جثث هامدة وكأنهم لم يكونوا، ليذهبوا هباء ضحايا الاستبداد والظلم، من يحتمل انه لأمر يفوق طاقة احتمال أي بشر.

فقد الطبيب السوري ابنائه السبعة، بعد أن استهدف الطيران الحربي لروسيا مدينة ادلب من خلال عدة غارات جوية شنها قبل يومين ووقع اثرها العديد من القتلى والمصابين، من بينهم الطبيب محمود السائح الذي فر بأبنائه من البطش الارهابي الداعشي الذي استوطن في مدينة الباب، ليجد أبنائه قتلى تحت القصف في مدينة ادلب الذي فر اليها ليجد الامان بعيد عن الدواعش.

صورة واسماء ابناء الطبيب السوري

 صورة للأطفال السبعة وهم “حمزة، بيبرس، ريماس، وئام، أسيل، لين، رند”، قبل أن يذهبوا ضحية لوحشية نظام بشار الأسد وحليفته روسيا.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد