المستشفيات تستغيث.. تباطؤ وزارة الصحة في حل أزمة نواقص الأدوية والمستلزمات الطبية ينذر بكارثة

تطورت أزمة نواقص الأدوية بشكل خطير للغاية، حيث وصل الأمر إلى موت المريض بسبب نقص الدواء، فلا مجال هنا للصمت، ولا ينبغي للحكومة بأي حالي من الأحوال أن تدفن راسها متجاهلة ما يحدث، وعلى وزارة الصحة أن تجد حل سريعا جداً للتدخل وحل الأزمة، بعيدا عن تصريحاتهم، فهم ليسوا بريئون من المساءلة .

أزمة نواقص الأدوية تودى إلى كارثة

أزمة نواقص الأدوية

وجاءت الاستغاثات من المستشفيات بنقص حاد في المستلزمات والمحاليل الطبية وأدوية التخدير، وفلاتر الغسيل الكلوي، والوصلات الشريانية والرئات الصناعية اللازمة لعمليات القلب للأطفال الأقل من 8 كيلو جرام، والآن امتنعت الشركات عن توريد احتياجات المستشفيات الجامعية، والمخزون الحالي لا يكفي سوى 15 يوما فقط، حسبما يوكد كبار المسئولين في الوزارة .

أدوية الحياة والموت

والكارثة الأكبر التي تعانى منها المستشفيات وسبب أكثر أزمة موجوده حاليا بها، هي وجود أدوية هامة للغاية تسمى أدوية الحياة والموت، ولا تصنع محليا ويتم استيرادها من الخارج،   مثل مذيبات الجلطات ، والتي يموت المريض إذا لم يحصل عليها خلال 6 ساعات، وأدوية الأورام والصرع والقلب والسكر وأنواع الآنسولين، ومستشفيات الدم، وبعض أنواع الخيوط الجراحية، والإبر الدقيقة، كلها وصل مخزونها إلى مرحلة حرجة، والتأخر في حل أزمة نواقص الأدوية أكثر من ذلك تودى إلى كوارث كبيرة للغاية .


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد