«وثيقة إسرائيلية» تكشف حقائق ومعلومات عن لقاءات بين الرئيس المعزول «محمد مرسي» والموساد الإسرائيلي
ثبتت وثائق مسربة من مصادر إسرائيلية نشرها موقع “اليوم السابع”، إجتماع حدث بين الرئيس المعزول “محمد مرسي” وضابط بالموساد الإسرائيلي عام 2012م، وعلى لسان المؤرخ الكبير الدكتور «محمد مجدي» المختص بالشئون الإسرائيلية قال “أن هذه الوثائق تثبت العلاقة القوية بين أجهزة الأمن الاسرائيلية وجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية على حد قولة”، وجاء في أحدى أوراق هذه الوثائق إجتماع بين الرئيس المعزول «محمد مرسي» وضابط في المواساد الإسرائيلي يدعى بارون كما مكتوب فـي هذه الوثيقة، وحضر هذا الإجتماع مرشد جماعة الإخوان المسلمين الاسبع محمد بديع.
جماعة الاخوان المسلمين
وتم تدأول هذه الوثيقة على مواقع التواصل الإجتماعي، وقال البعض أن هذه الوثائق تدين جماعة الإخوان المسلمين، حيث تكشف عن معلومات سرية وفي غاية الحساسية بالنسبة للجماعة، والذي يعكس تماماً موقف جماعة الإخوان المسلمين من إسرائيل.
وفي ذات السياق أعربت النخبة السياسية في مصر إستغرابها من جماعة الإخوان المسلمين، كونها دائماً ما كانت تحرص على التصريح بالأقاويل التي تعادي الدولة الصهيونية، ولكن بعد نشر هذه الوثائق تغير الموقف تماما بالنسبة للجماعة تجاه إسرائيل، هبعد إن اعتبرها الرئيس المعزول محمد مرسي كيانا معادياً، قال أنه لا يمانع في إقامة علاقات دبلوماسية قوية مع دولة أسرائيل إرساء للمبادئ التي اتفق عليها في معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل.
وكشفت هذه الوثائق حقائق على حد قول البعض حول حقيقة جماعة الإخوان المسلمين، فبعد إن كان الظاهر أنهم يكرهون دولة إسرائيل أظهرت هذه الوثائق الجانب الآخر للجماعة، حيث ذُكِر في الوثيقة المسربة أن «محمد مرسي» وعد الجانب الإسرائيلي بعدم شن جماعة حماس أية هجمات على الجانب الاسرائيلي، وربط بعض المحللين السياسين تباين الإراء عند جماعة الأخوان المسلمين، فبعدها ببضعة شهور أرسل الرئيس المعزول « محمد مرسي» خطاباً إلى السفير المصري في تل أبيب وقتها، ووكتب في هذه الخطاب جملته الشهيرة التي أثارت ضجه في الشارع المصري “عزيزي بيريز”.
وجاء أيضاً في هذه الوثيقة المسربة، أن الرئيس المصري الأسبق «محمد مرسي» رفض القيام بأي عمل عسكري على أرض سيناء لتطهيرها من الجماعات الإرهابية، وذلك حرصاً من محمد مرسي وجماعة الأخوان المسلمين على عدم المساس بمعاهدة السلام بين مصر وإسرائيل واحترام الإتفاق بينهم بعدم وجود أي قوات على أرض سيناء وفقاً لما جاء في هذه المعاهدة.
كفاكم تلفيقا و كذبا فالقوم يفهمون و يعلمون و محال أن تستميلوا قلوب الشعب المصري الأبي إلى الرعاع منكم فنحن نعلم و انتم تعلمون أن كل هذا تلفيقا و إدعاءا و نحن نعلم أن إسرائيل عدو الأمة المسلمة و ليست عدوة السيسي أو غيره من جنود فرعون و لطالما كان المصريون الرافضون للحكم الإسلامي الحق كجند فرعون يقتلون الناس الأبرياء و يستحيون نساءهم و أموالهم و الله من ورائهم محيط كفى نعلم ما يكفينا من تراهات عنكم و عن مواليكم