دكتور زويل.. رحلة كفاح

جميع البشر في رحلة، وتختلف الرحلة من شخص لآخر، لكن الغريب والعجيب اننا نكره أنتهاء الرحلة برغم ما نعانى ونقاسي في تلك الحياة، ربما القليل منا يرحب بالنهاية، وقليل القليل من يظل يذكر في الدنيا بعد إنتهاء رحلته، لأنه كافح ف الحياة.

وفاة أحمد زويل
أحمد زويل

من هؤلاء القلائل..البروفيسور د./ أحمد حسن زويل..مخترع الفمتو ثانية، والحاصل على جائزة نوبل في الكمياء.

ولد الراحل في مدينة دمنهور بجمهورية مصر العربية، وتخرج من كلية العلوم جامعة الأسكندرية بتقدير عام أمتياز، من ثم أصبح معيداً بالكلية، حصل الراحل على الماجستير بدرجة أمتياز عن بحث في “علم الضوء”.

سافر في منحة دراسية للحصول على الدكتوراه من جامعة بنسلفانيا عام 1974، في عام 1976 بعد حصوله على الدكتور عمل في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا “كالتك”، عام 1982 حصل زويل على الجنسية الأمريكية، وترقى أكثر من مرة في “كالتك” حتى أصبح أستاذاً رئيسياً لعلم الكمياء، وهو أعلى منصب علمى جامعى بأمريكا.

في يوم الثلاثاء 21 أكتوبر عام 1999 كان زويل على موعد مع جائزة نوبل للكمياء عن إخترعه كاميرا لتحليل الطيف تعمل بسرعة الفمتو ثانية، ودرس من خلالها التفاعلات الكيميائية وردود أفعاله، ويعد هذا الأختراع من أسباب وجود تطور تكنولوجي عإلى جداً، من أهمها ((تقنية الليز السريع، خاصية ثنائى وثلاثى الأبعاد)).

حصل دكتور زويل على جوائز أخرى عديدة منها:

  1. جائزة ماكس بلانك الألمانية
  2. جائزة وولش الأمريكية
  3. جائزة الملك فيصل للعلوم
  4. جائزة وولف الأسرائيلية والتي أثارت جدلاً عام 1993.

كان الراحل دوم يساند ثورة  الشباب 25 يناير في مصر، إلا أنه لم يريد الدخول والغرق في عالم السياسة، وكان دوماً يقول:

“أنا أنسان صريح.. وليس لى طموح سياسي، كما  أكدت مراراً أننى أريد أن أخدم مصر في مجال العلم، وأموت وأنا عالم ”

توفي الدكتور زويل يوم أول أمس الثلاثاء، تاركاً علمً نافعا، بعد صراع مع السرطان.وقد أوصى بدفنه في مصر، وأستكمال مشروع جامعة زويل.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد