أثارت الصورة التي نشرتها الإعلامية المثيرة للجدل دائما مني عراقي، عبر صفحتها على موقع التواصل فيس بوك، حالة من اللغط والتشويش لدي الكثيرين، وذلك بعدما نشرت الإعلامية مني عراقي صورة لطفلة ومكتوب أعلاها انها كانت لها تلك الصورة منذ 23 عاما وانها تم التقاط تلك الصورة وهي في قسم شرطة بعدما وجدها الأهالي في محطة مصر بمفردها وتم تسليمها لإحدي دور رعاية الأيتام والتي بدورها قامت بتسليم صاحبة الصورة إلى قسم الشرطة وتحرير المحضر اللازم.
واستمر المنشور الذي كتب على صفحة الإعلامية مني عراقي بتوضيح المزيد من الواقعة وان صاحبة الصورة تبحث عن أهلها وأنها تفتقد والدتها بشكل كبير خاصة انها تزوجت وتريد أن تصل إلى اهلها الحقيقين بعد غياب دام لمدة 23 سنة وان عمرها الآن 25 عاما.
وهنا ظن بعض المواقع الأخبارية وكذلك المتابعين لصفحة الإعلامية مني عراقي أنها بالفعل صاحبة الصورة وأنها تبحث عن أهلها حتى أن موقع الفجر نشر ذلك بناء على ما كتب ونشر.
ولكن الحقيقة والتي أيدها الكثير من المتابعين للإعلامية مني العراقي أن الصورة هي لحالة إنسانية تعرضها صفحة الإعلامية مني عراقي ولكنها لم توضح في المنشور ذلك مما خلق حالة من اللغط، ومن أحد الأدلة التي استشهد بها المتابعين أن الإعلامية مني العراقي أكبر من أن يكون عمرها 25 عاما.