ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين

في القرن السادس والسابع الميلادى من اسوأ ادوار التاريخ بلا شك فكانت الانسانيه مرخاه تهبط منذ قرون ولا يوجد قوه تمنعها من الاضمحلال فقد ذادت الظروف من سرعه ترديها وشده هبوطها وكان الناس آنذاك قد نسو خالقهم فانساهم انفسهم وفقدو استشعار الفرق بين الحق والضلال وقد ضعفت تعاليم الانبياء التي زرعوها فضلا وبقيت عند القليل من الصالحين الذين لازو فارين إلى المعابد والكنائيس والخلوات بعيدا عن نوائب زمانهم فشلا في مفاحهم من اجل دينهم وحياتهم ومن بفي منهم في الحياه بفي دنياه مصطلحا بنفاق مع ملوك زمانهم الضالين واهل دنياهم الفاسدين وعاونوهم على الاثم والبغي بغير الحق على حساب ضعفاء قومهم

ان الانسانيه لن تنهار بتحول الملك والنعيم والرفاهيه من جماعه لاخرى أو من فرد لاخر ولا تتأثر بانحطاط امه من الامم امه لحقها العار وسرى فيها الدمار وتوغل فيها الاشرار وان عين الانسان لاعز من أن تذرف دمعا من اجل ملك انقطع وانفصل أو سطان ذل واحتقر فلن يحزن الاخرون ويندبون على من لم يفعل شيءا من اجل بقاء عزته ورفعته وسعادته لاسيما السموات والارض تقسو على مثل هذه الاحوال المضنيه التي وقعت كثيرا عبر الزمان ويظهر هذا في قول الله (كم تركو من جنات وعيون*و زروع ومقام كريم * ونعمه كانو فيها فاكهين*كذلك واورثناها قوما اخرين*فما بكت عليهم السماء والارض وما كانو منظرين) وكانو هؤلاء السلاطين اصحاب الجبروت كانو ذلا للانسانيه ونهبا للخير والسعاده البشريه للضعفاء الذين لا حول لهم ولا قوه وكانت رحمه الله الذي يستحق الحمد على هلاك هؤلاء الملوك القاسيه قلوبهم وبذلك يستقر الجسد الانسانى اثر استقصال ذاك الورم اللعين يقول الله تبارك وتعإلى (فقطع دابر القوم الذين ظلمو والحمد لله رب العالمين)

ان انحطاط امه أو شعب ما اخف وقعه ويمكن للناس عدم المبالاه به ولكن

انحطاط المسلمين الذين هم حمله رساله الانبياء اى الذين هن للانسانيه كالروح

فهل انحطاط المسلمين الذين هم ركيزه قام عليها نظام الدين والدنيا قد خسر العالم بسببه

ماذا آل اليه امر الدنيا بعد أن تولت الامم الاعجميه قياده العالم وما اثر هذا على زعامه العالم في الدين والاخلاق والسياسه والحياه العامه وما هو مصير الانسانيه

و كيف سيكون الزمان وكيف ستتغير الدنيا حينما يفيق العالم  الاسلامى من غفلته وينجو من مصيبته

كيف سيكون الحال خينما نتمتلك زمام الحياه؟

الاجابه ساجيب عنها في المقلات التاليه…


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد