جريمة أخلاقية بكل معانيها فتاة حامل في الشهر الثامن من عمها

لقد وضع ديننا الحنيف مبادئ وقيم إنسانية لابد وان نحتفظ بها ونتصرف في حدود نطاقها ولكن للأسف هناك الآن الكثيرون لا ينهجون هذا المنهج بحياتهم ونحن سوف نسرد لكم هذه القصة والتي حدثت بين فتاة في الرابعة عشر من عمرها وبين عمها لكي نوضح مدى العواقب التي يقع بها المرء نتيجة لإهمال التعاليم الدينية والقيم الأخلاقية التي أمرنا بها ديننا الحنيف وجميع الأديان السماوية هي قصة من قصص زنا المحارم_ أعاذنا الله جميعا من شرور أنفسنا_فقد كانت البداية عندما وافقت أسرة شيماء ذات الرابعة عشر من عمرها أن تترك الدراسة بعد المرحلة الإعدادية لكي تعمل بأحد المصانع لكسب لقمة العيش ومساعدة أهلها.

فتاة حامل من عمها

فتاة حامل من عمها

قد يكون هذا الفعل إصرارا بسبب سوء الأحوال المادية ولكن المؤسف في الأمر هو أنهم أهملوها أخلاقيا ولم يكن هناك أي تقويم من جهة الأسرة لشيماء ولكن المهم هو الراتب الخاص بها ولذلك ولقلة خبرتها التربوية والدينية وأيضا تغيب الموجه لها بدأت شيماء في إقامة علاقات غير أخلاقية مع بعض الزملاء بالعمل وأيضا لقلة الاهتمام والاحتواء لم تجد من تصارحه بأسرارها سوى عمها ذو ال٣٦ عاما والذي يقطن معهم بذات المسكن وبالتدريج سمحت له نفسه الأمر بالسوء أن ينظر لابنة شقيقه نظرة غير أخلاقية.

بمرور الوقت والمحاولات تم بالفعل إقامة علاقة محرمة بينهم وبعد بضعة أشهر شعرت الفتاة بالإعياء الشديد وعندما قامت الأم بعرضها على الطبيب تم التآكد من أنها بالشهر الثامن بحملها مما أدى إلى انهيار الأم وعند مواجهتها أقرت أنها كانت على علاقة جنسية بعمها وتم تحرير محضرا على الفور واستدعاء المتهم والذي أنكر أن هذا الطفل منه وقال أن الفتاة تضاجع كثير من زملائها وقد يكون الطفل لأحدهم وقد أمرت النيابة بحبس المتهم أربعة أيام على ذمة التحقيق مع الأمر بعرض الفتاة على الطبيب الشرعي للتأكد من هذا الأمر.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد