قصة الحلقة الأولى من مسلسل جودا أكبر الجزء الرابع

تبدأ الحلقة الأولى من مسلسل “جودا اكبر” الجزء الرابع بظهور الطفل “سليم” ابن الملك “جلال” والملكة “جودا” وهو يمسك بحمامة ويتركها تطير وينظر اليها وهي تحلق في السماء ويقوم “مراد” بضرب الحمامة بسهم فيسرع سليم لينقذ الحمامة من الموت وتحدث بينه وبين فريد معركة بسبب الحمامة من يأخذها منهم الذي أنقذها أم الذي اصطادها ويقوم الحرس بفك المعركة ويقررون الذهاب إلى الملك ليحكم بينهم.

قصة الحلقة الأولى من مسلسل جودا اكبر الجزء الرابع

قصة الحلقة الأولى من مسلسل جودا أكبر الجزء الرابع

ويستمع جلال لكلا الطرفين ويعطي قراره أن الطير من حق سليم لأن الذي ينقذ الطير التي كانت تطارد خير من الذي يقتل الطير فيغضب مراد وأصدقائه من قرار الملك وغير راضين عن الحكم الذي قدمه ويشتكون لأمهاتهم عن ذلك.

وفي وقت لاحق يقوم سليم في ذكرى وفاة والد الملك جلال بتوزيع المواد الغذائية والملابس وغيرها من البنود للفقراء والمحتاجين وبعد ذلك يسمع صوت موسيقى فيترك الحرس المتواجد معه ويتبع الصوت ويدخل أخيراً غرفة حيث يجد عدد قليل من الفتيات يرقصون ويقع أمامه فردة من خلخال الفتاة وهي ترقص.

فيأخذه ويرفض اعطائه لها فتقوم الفتاه بإعطائه الفردة الثانية وتقول له أن الخلخال يجب أن يبقى دائما زوجي وليس فردي ويغضب سليم ويحاول أن يصرخ في وجهها ولكن الطفلة يبدو غير خائفة منه وفي وقت لاحق سليم يحاول إخفاء الخلخال من الملك ولكنه يأتي على أية حال لمعرفة ذلك.

الملك يطلب من سليم رمي الخلخال وبعد ذلك يطلب منه أن يختار بين السيف والخلخال فيذهب إلى أمه ويقول لها أنه خائف من السيف ويحب صوت الخلخال فيغضب الملك ويقرر تعليم فن القتال بالسيف للأطفال.

ويعد مسلسل “جودا اكبر” من أفضل المسلسلات الهندية التي حازت على إعجاب الكثير من متابعي الدرما الهندية حيث تدور حلقات المسلسل حول الإمبراطور المغولي “جلال الدين” الذي أراد أن يزيد من نفوذه وممتلكاته في الأراضي الهندية بالزواج السياسي من الأميرة “جودا” أميرة أرض ﺭﺍﺟﺑﻭﺕ وتوافق جودا رغما عنها بهذا الزوج من أجل ارضاء أبيها.

وفي بداية الزواج تحمل جودا كره كبير للملك جلال ثم تنشأ بينهم أكبر قصة حب تربط بين المغول والراجيبوت ويظهر المسلسل الفترة الزمنية التي دارت فيها الأحداث التاريخية في القرن السادس عشر وكيف كان يدير الملك شئون القصر وكشف ﺍﻟﻣﺅﺍﻣﺭﺍﺕ التي كانت تريد الإطاحة به.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد