(امنع النقاب) مبادرة جديدة في مصر اطلقتها لا للأحزاب الدينية

حملة متصاعدة تشهدها الساحة المصرية في الفترة الأخيرة، ضد ارتداء النقاب، أطلقتها حملة “لا للأحزاب الدينية”، برعاية رئيس جامعة القاهرة، جابر نصار، وتطالب بقانون يشرعه مجلس النواب بحظر ارتداء النقاب داخل مؤسسات الدولة، وسط ترحيب إعلامي وسياسي.

وأثارت المبادرة التي أطلقها المسؤولون في حملة “لا للأحزاب الدينية”، والتي تطالب بتشريع قانون يحظر ارتداء النقاب داخل مؤسسات الدولة، حالة من الجدل بين الحقوقيين والمدافعين عن حقوق المرأة.
ونظمت حملة “لا للأحزاب الدينية”، صباح أمس الثلاثاء، مؤتمرًا صحفيًا، لإطلاق مبادرة “امنع النقاب”، بالجامعات والمؤسسات الحكومية.
وقال محمد عطية منسق عام الحملة إن الحملة تستهدف منع النقاب بين أعضاء هيئة التدريس داخل الجامعات، والمستشفيات الحكومية، وفي المدارس، قائلًا: “هذه الأماكن يتم التعامل فيها مع الجمهور، الذي يحتاج أن يرى ملامح وجه من يتعامل معه، حتى يكون المريض أو الطالب في حالة اطمئنان”.

وشارك في المبادرة كل من الكاتبة الصحفية نور الهدى زكي ونبيل زكي المتحدث باسم حزب التجمع الناصري، وسمير عليش أمين عام المنتدى الدستوري.

وقال هيثم أبوخليل الناشط الحقوفي مدير مركز ضحايا لحقوق الإنسان: إن القائمين على هذه الحملات ينتهكون حرية الإنسان والدستور، تحت غريزة الانتقام من أي سمة للتيار الإسلامي، حيث يمارسون فرض قيود على الناس بهدف التضييق عليهم.

وقال أبوخليل لماذ لا يطلقون حملات ضد العري والملابس الضيقة والإسفاف وبرامج التوك الشو التي تعد حدود الأخلاق والقيم، ولكن هناك تعمد لفرض أغلال على أناس بأعينهم.وقالت نيفين ملك الناشطة الحقوقيةعلى صفحتها على “فيسبوك: إن هذه الحملة تناست الاعتداءات المستمرة على النساء والفتيات في سجون الانقلاب، وتجاهلت حقوق العديد من المصريات في صعيد مصر، خاصة في الأمور المتعلقة بالمواريث، وفرغت نفسها لقضية “النقاب”.كما طالبت جواهر الطاهر، المحامية ومنسقة المشروعات بمركز قضايا المرأة المصرية، بأن يكون هناك مسؤولو أمن من السيدات على بوابات الجامعة، وداخل المستشفيات، للتعامل مع البنات وفقاً للقانون، وفي حالة خروجها عن القانون تتم محاكمتها ومحاسبتها من الجهة المسؤولة.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد