كشفت الهيئة العامة للغذاء والدواء في المملكة العربية السعودية، حقيقة ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإلكترونية خلال الساعات الماضية بشأن تسبب التونة المعلبة عن أمراض جلدية خطيرة وأن بداخلها سمك متعفن وزيوت مهدرجة، وسط تحذيرات من استخدامها على موقع التواصل.
وأكدت الهيئة من خلال حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، خلال تغريدة لها، أن التونة هي منتج محضر من أنواع أسماك التونة السليمة والنظيفة، ويتم تعبئتها في عبوات محكمة الغلق ويتم التعامل معها حراريا بدرجة كافية بحيث تكون صالحة للاستخدام وفقا لما نصت عليه اللوائح الفنية والتي سبق للهيئة إصدارها في هذا الشأن.
وأشارت الهيئة العامة للغذاء والدواء، إلى أن الزيوت التي توجد في علب التونة هي زيوت نباتية لا تتنج عنها دهون متحولة، مشيرا إلى أن التونة المعلبة هي منتج يجب تجنبه من قبل الأشخاص الذي لديهم حساسة الأسماك، ولا يوجد أي مشاكل بالنسبة للأشخاص الأصحاء في تناول التونة المعلبة ضمن نظامهم الغذائي.
مراقبة جودة الأدوية البديلة باستمرار
وكانت الهيئة قد أصدرت منذ أيام بيانا أكدت فيه مراقبتها باستمرار للأدوية البديلة لتضمن فاعليتها وجودتها وتكافؤها حيويا مع الدواء المبتكر، حيث أكدت أنه يتم تفتيش المصانع الخاص بالدواء ومراقبة الجودة بعد الموافقة على التسجيل.
وأوضحت الهيئة في بيان لها، أن هناك مفهوم خاطئ بأن الأدوية الجنيسة أقل مفعولا من الأدوية المبتكرة، لكن الواقع أن البديلة تقدم فاعلية طبية جيدة، وأن الاختلاف بينهما يكون في اللون والنكهة والسعر، ولكن في النهاية يكون متطابقتان من ناحية التركيز وطريقة الاستخدام ومن حيث المادة الفعالة، مشيرة إلى أن الأدوية المبتكرة لها فترة حماية قانونية من 17 إلى 20 عاما ولا يسمح خلال هذه المدة لغير الشركة المبتكرة في تصنيع نفس الدواء.
