نفي الدكتور أحمد عمر هاشم الرئيس السابق لجامعة الأزهر بمصر خبر وفاته قائلا ” حسبي الله ونعم الوكيل فيمن نشر هذا الخبر وهو كذب بواح لا اساس له من الصحة”
وقال الدكتور أحمد أن الكذب آفة غليظة وسيئ من الآفات التي طغت على بعض المجتمعات وان الكذب يهدي إلى النار في نهاية المطاف !
هذا وقد انتشر خبر وفاة الدكتور الشيخ أحمد عمر هاشم رئيس جامعة الازهر سابقا بشكل كبير جداً عبر مواقع التواصل الاجتماعي وبعض صفحات الأخبار عبر الانترنت وقد أخذت الناس تتدأول الخبر شيءا فشيئا حتى وصل الخبر للدكتور ذاته، ما جعله يدلي بتصريح ليثبت انه ما زال على قيد الحياة وان الخبر لا اساس له من الصحة بل هو شائعات الغرض كل الغرض منها تأجيج المشاعر بين الجماهير المحبة للدكتور أحمد وغيرهم
ويعتبر الدكتور أحمد من العلماء الأجلاء الذين أدو عمرا طويلا في خدمة الدين الاسلامي الحنيف وكذلك جماعة الازهر، الجامعة المعروفة في كافة بقاع الأرض بأنها من اوائل الجامعات الاسلامية،
وقد ولد الدكتور أحمد في عام 1941 ودرس في كلية اصول الدين في جامعة الازهر وتخرج منها في 1961، وحصل على الاجازة العالمية العليا في 1967 ومن ثم تم تعيينه معيدا في الجامعة بقسم الحديث،
وحصل على الماستر في 1969 ومن ثم الدكتورا 1983 وشغل منصب رئيس الجامعة في العام 1995،
