أشار الخبراء السعوديين بعدما تم رصد حالات الإصابة بجدري القرود في المملكة العربية السعودية إلى أن المملكة تتبع نهج الوقاية للتعامل مع تفشي تلك الأوبئة، وهناك جهود مكثفة لاكتشاف أي حالات أخرى وخاصة أنه لا بد من ضبط معايير الفحص الطبي قبل السفر لأي بلد آخر منعًا لانتقال العدوى بهذا المرض المستجد، وعلى الرغم من أن مرض جدري القرود كان مرضا نادر الحدوث وموجودا في بعض الدول بوسط وغرب إفريقيا في السبعينيات، ولكنه ظهر مرة أخرى وبدأت حالات تظهر منه في بعض المناطق.
جدري القرود
أعراض مرض جدري القرود كما يوضح الخبراء:
يأتي هذا المرض ببعض الأعراض على جلد المريض، حيث يصاب بالطفح الجلدي ببعض المناطق وخاصة المناطق التناسلية والوجه والفم والقدمين والصدر واليدين، وتظهر في البداية كالبثور التي يشعر المريض بها بالألم والحكة، وإلى جانب تلك الأعراض هناك أعراض أخرى يمكن حدوثها مثل السعال واحتقان الأنف والصداع وألم الظهر والعضلات والحمى والتهاب الحلق وتضخم الغدد الليمفاوية، وتبدأ تلك الأعراض في الظهور عادة في غضون ثلاثة أسابيع من الإصابة بمرض جدري القرود، وهو ينتشر عن طريق ملامسة جلد حيوان أو إنسان بجلد آخر مصاب.
هل ظهرت حالات جدري القرود في السعودية؟
وصرح الدكتور عبد العزيز العنقري، الأستاذ المساعد في علم الأوبئة في جامعة الملك سعود بن عبد العزيز أن هذا الفيروس لم ينتشر بعد على الرغم من أنه يمثل حالة طوارئ عامة، وأكد على ضرورة الكشف المبكر للحالات المصابة والمتابعة الدورية لمنع العدوى، وبما أنه ينتقل من شخص لآخر فلا بد من أخذ الاحتياطات اللازمة والفحص الصحي للأشخاص المتعاملين بصفة مستمرة مع الحيوانات والكشف على الوافدين من الخارج وقياس درجات الحرارة وذلك لحماية الفئات التي تعاني من نقص المناعة مثل الأطفال وكبار السن.
وأكدت وزارة الصحة أنها تتعامل بجدية مع التطورات لمرض جدري القرود، وتوصي باتباع الاحتياطات الصحية اللازمة أثناء السفر لمنع انتشاره داخل البلاد، كما يخضع الأشخاص المصابين بهذا الفيروس للرعاية الطبية، ولم تأتي أنباء مؤكدة عن إصابة المخالطين بعدوى جدري القرود، وسوف يتم الإعلان بمنتهى الشفافية عن أي حالات يحتمل إصابتها…قمنا بكتابة هذا المقال وسنوافيكم بكل جديد عن المرض.
