كشفت مصادر داخل نقابة المحامين، أن مجدي سخا وكيل النقابة العامة سيكون هو نقيب المحامين بشكل مؤقت بعد وفاة رجائي عطية النقيب العام للمحامين المصريين أمس السبت عن عمر ناهز الـ 84 عاما بعد سقوطه مغشيا عليه أثناء تواجده في محكمة جنوب الجيزة حسبما أعلن أبوبكر ضوة الأمين العام المساعد لنقابة المحامين والذي أوضح أن رجائي تعرض لوعكة صحية أثناء حضوره جلسة أمام جنايات إمبابة.
حساب معاش نقابة المحامين 2021
وأضافت المصادر أن بناء على قانون النقابة سيتم انتخاب نقيب للمحامين بعد شهرين من الوفاة حيث تنظم انتخابات باجتماع الجمعية العمومية لاختيار خليفة رجائي عطية.
آخر ما كتبه رجائي عطية قبل الوفاة
وكتب رجائي عطية نقيب المحامين الراحيل قبل دقائق من وفاته أمس السبت من خلال الصفحة الرسمية له على الفسيبوك منشورا جاء فيه “اصطباحة الأحباب.. بسم الله نستقبل هذا الصباح الندى.. نفتح القلوب مع العيون، ونتطهر من الأدران، ونتسامى بأرواحنا إلى آفاق الهدى والإيمان.. نناجى الحي القيوم، ونلوذ إلى رحابه بضراعتنا وآمالنا..بسم الله الرحمن الرحيم (لاَّ خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاَحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتَغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا ( سورة النساء الآية: 114 “.
وأضاف في منشوره: “اللهم أنت أعلم بإيماننا وبدخائل نفوسنا.. بنورك الهادي الذي يشع في حنايانا ويشرح صدورنا.. بأننا يا الله ما ابتغينا إلاّ وجهك ومرضاتك. اللهم فأعنا على أن نطرق الدروب التي ترسمها الأخيار الصالحين من قبلنا، واجعل قلوبنا للخير، تنشده في تحية صادقة تزجيها لحبيب، ومعونة حقة تبذلها لخليل، وقولة صدق وإخلاص تقيم بها شريعة العدل والإنصاف.. يا رب العالمين”.
واستشهد نقيب المحامين الراحل بالحديث عن صفي الرحمن أن الله عز وجل يقول يوم القيامة ” يا ابن آدم، مرضت فلم تعدنى. قال: يارب، كيف أعودك وأنت رب العالمين. قال: أما علمت بأن عبدى فلانًا مرض فلم تعده، أما علمت أنك لوعدته لوجدتنى عنده.. يا ابن آدم، استطعمتك فلم تطعمنى. قال: يارب، كيف أطعمك وأنت رب العالمين، قال: أما علمت أنه استطعمك عبدى فلان فلم تطعمه، أما علمت أنك لو أطعمته لوجدت ذلك عندى. يا ابن آدم، استسقيتك فلم تسقنى. قال: يارب، كيف أسقيك وأنت رب العالمين. قال: استسقاك عبدى فلان فلم تسقه، أما أنك لو سقيته لوجدت ذلك عندى”، مضيفا”ربنا.. يا رحمن يا رحيم.. نسألك أن تهدينا إلى ما علمتنا.. أن تفطرنا على هذا الطبع السامق الذى إليه أرشدتنا، وبأعظم الأجر عنه وعدتنا.. نروم مرضاتك في جميل صنيعنا لأحبابنا وإخواننا.. في مريض نعوده ونرعاه، وجائع نطعمه ونرد غائلة الحرمان عنه، وظامئ نرويه أو ضعيف نسانده أو مكروب نواسيه ونكفكف عنه.”
واختتم عطية منشوره بقوله: “ربنا.. لقد وعدتنا ووعدك يا الله حق، ونحن على ما أمرت.. اللهم فأطعمنا من خضر الجنة، واسقنا يوم الحساب من الرحيق المختوم، يا خير من سئل وخير من أجاب.. يا رب”.
