تمكن مهندسو الإتصالات بالعاصمة ” الأستونية ” تالين إختبار تقنيتهم الجديدة ” لاي فاي” في المكاتب والمنشئات الصناعية، وتبشر الأختبارات الأولية بالوصول إلى سرعة تقدر بمائتين أربعة وعشرون جيجا بايت في الثانية مخبرياً، سرعة تفوق نحو مئة مرة سرعة الإنترنت العادية وهو ما يبشر بأحداث ثورة جديدة في تقنية بث الآنترنت.
السرعة القصوى للإنترنت
قالوا مبتكروا التقنية أنهم تمكنوا من تحقيق هذه السرعة من خلال أستخدام ضوئي ” لد ” أو تقنية الأتصال الضوئي المرئي، أستخدم التقنيون ضوء بقوة تتراوح بين 400 و800 تيرا هيرتز، يعمل من خلال تشغيل مصابيح ” لد” بسرعة عالية لا تدركها العين المجردة.
وأشاروا إلى أن عجز الضوء عن أختراق الجدران جعلوا أستخدام الإنترنت أكثر أمناً، وقلل من التداخل بين الأجهزة، ويعكفوا الباحثون حالياً على إيجاد حلول لوقاية بث معلومات ” لاي فاي” من تأثيرات أشعة الشمس للوصول إلى أقصى سرعة، أضافة إلى دراسة أمكانية تكييف الأجهزة التي تعتمد على تقنية ” الواي فاي ” لتتعامل مع تقنية ” لاي فاي”، وطريقة لأضاءة الشوارع بمصابيح ” لاي فاي ” وهم يأملون إلى تحقيق سرعة تصل إلى عشرات الجيجا بايت في المنزل بتقنية ضوء ” لاي فاي” في غضون السنوات الثلاث أو الأربع المقبلة.
