الكشف عن الثغرات الأمنية التي تسببت في نجاح هروب الأسرى الفلسطينيين

كشفت التحقيقات الأولية التي تجريها السلطات الإسرائيلية في واقعة هروب ستة من الأسرى الفلسطينيين من سجن جلبوع، أن هناك بعض الثغرات الأمنية التي استفاد منها الأسرى الفلسطينيين وساعدتهم في نجاح عملية الهروب.

الثغرات الأمنية التي ساعدت في هروب الأسرى الفلسطينيين

ولفتت نتائج التحقيقات إلى عنصرين مبدئيين ساهما في إتاحة الفرصة للهروب وهما:-

  1. خلو برج المراقبة القريب من حفرة الخروج من الحراسة في الوقت الذي خرج فيه الأسرى.
  2. نوم عدد من حراس السجن خلال وقت هروب الأسرى ليلا.

ولا تزال التحقيقات وعمليات البحث مستمر للكشف عن كل تفاصيل عملية الهرب التي تشبه أفلام هوليود الأمريكية، بعد أن تمكن الفارين من حفر نفق بلغ طوله 25 مترا للخروج من غرف الاحتجاز والعبور أسفل أسوار السجن والخروج من حفرة لا يتجاوز قطرها أربعين سنتيمتر، ثم السير لمسافة حوالي ثلاثة أميال قبل اختفائهم تماما.

وكانت الصحف والمواقع الإخبارية الإسرائيلية قد صرحت بان التحقيقات المبدئية تشير إلى وجود احتمالية ضلوع بعض العناصر من داخل السجن قد قاموا بمساعدة الهاربين، وأكدت الإذاعة أن التحقيقات مستمرة مع السجانين لكشف أسرار عملية الهروب.

أسماء الأسرى الهاربين من سجن جلبوع

وأفادت مصلحة السجون أن الهاربين الستة كانوا قد تم تصنيفهم بمستوى خطورة عالي، ووصف ثلاثة منهم بأن احتمال هروبهم مرتفع، وأكدت أن أسماء الفارين هم (زكريا زبيدي، محمد قاسم عارضة، محمود عبد الله عارضة، مناضل يعقوب انفيعات، يعقوب محمود قدري، أيهم فؤاد كممجي).

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد