انخفاض أسعار البنزين بالسعودية منذ يونيو أدى لهبوط النفط لأقل مستوياته

تشهد أسعار البنزين تذبذًا منذ شهر يونيو الماضي 2020م، حيث خفضت المملكة العربية وقتها سعر البنزين ومن ثم أدت إلى انخفاض تابع في أسعار النفط السعودي والعالمي، حيث شهد اليوم الخام الأمريكي لأسوأ يوم مر عليه لأنه وصل لأدنى سعر للخام عند الإغلاق من نحو الثلاثة شهور الماضية، وعليه قد انخفض سعر النفط الأمريكي بنسبة وصلت لـ 7٪ انخفاض بيوم الثلاثاء بالأأمس ووصل سعره لـ 36.76 دولار في البرميل.

أسعار البنزين

انخفاض أسعار البنزين بالسعودية منذ يونيو أدى لهبوط النفط لأقل مستوياته

انخفاضات متتالية في أسعار البنزين يتبعها سعر الخام الأمريكي وهبوط النفط

وانخفض بالتبعية سعر خام برنت، في المؤشر العالمي، لأقل من 40 دولار في البرميل لأول مرة من نهاية شهر يونيو الماضي.

قانون العرض والطلب يؤثر هنا لأن ارتفاع العرض بسوق الطاقة، يحدث بلبلة وقلق مرتفعا حول كمية النفط الخام المطلوبة بالاقتصاد العالمي الذي بات الآن هشًا جدًا، وهذا بسبب:

  • أن الطلب على الوقود للطائرات منخفضًا جدًا على إثر جائحة كورونا التي عطلت الرحلات والسياحة

صرح مدير العقود الآجلة للطاقة روبرت ياوجر،  في شركة “ميزوهو سيكيوريتيز” عن إن:

  • انخفاض الطلب وارتفاع كمية العرض يؤثر في قوانين الاستمرار الاقتصادية تلك التي؛
  • تُنتهك من كلاً من الطرفين

أسباب هبوط أسعار البنزين والنفط والخام الأمريكي

سبب هبوط الأسعار هو أنه خفضت السعودية، وهي الزعيم الفعلي لمنظمة أوبك؛

  • خفضت سعر البيع الرسمي لكلاً من:
  • قارة آسيا
  • وإلى الولايات المتحدة
  • وهذا لا يعتبر نظير بعلامة جيدة بتاتًا
  • لأنه تشعر الدولة الكبرى المصدرة للنفط بالعالم بأنها تضطر لتخفيض الأسعار لتجذب العملاء المشترين
  • وهذه تعتبر علامة تحذير ولكنها مزدوجة.
  • حيث واجهت أوبك اليوم نوع من الذعر اتضح من خلال إرسال إشارة سيئة لمجتمع الطاقة
  • يشهد سوق النفط اضطرابات وبالتوازي يشهد سوق الأسهم اضطرابات مشابهة أيضًا

أضرار جائحة كورونا على حرب الأسعار الدائرة الآن

انتشار جائحة الكورونا أدى إلى جانب نشوب حرب الأسعار الدائرة فيما بين كلاً من:

  • روسيا وبين المملكة العربية السعودية
  • الحرب التي دارت بينهما بدايًا بانهيار سعر النفط خلال فصل الربيع
  • وعليه نتج هبوط بأسعار النفط الأمريكي لمدة صغيرة فوصل لسالب 40 دولار في البرميل

وما حدث في تخفيضات الإنتاج وهي الغير مسبوقة بمنظمة أوبك وفي روسيا أدى لانتعاش سوق الطاقة؛

  • فبعد مرور 7 أسابيع من وصوله للقاع
  • رجع مرة أخرى سعر الخام الأمريكي لـ 40 دولار في البرميل
  • وهذا ما أدى لإجراء اتفاق أوبك مع روسيا على رفع الإنتاج ولكن ببطء من انخفاضه المتدني

وعاد مرة أخرى لينتعش الطلب على البنزين بشدة مؤخرًاً؛

  • لأنه تعافت حركة المرور من جديد بالطرقات تدريجيًا بعد توقف الأزمة التي أثرت سلبًا على سعر البنزين
  • لذلك يتوقع “بنك أوف أمريكا” عن أنه سيرتفع الطلب العالمي للنفط باستعمال الطرق
  • وهذا ساعد برفع المتوسط لسعر البنزين الوطنية وصل لـ 2.22 دولار في الجالون، ليكون مبلغ 1.77 دولار بأواخر أبريل

قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد