بالرغم من أن انتشار فيروس كورونا يعد خطيراً جداً في كثير من دول العالم إلا أن الإجراءات الاحترازية المتخذة في كثير من الدول تراوحت بين ما هو مستهتر وما هو قاسي نوعاً ما وما هو قريب جداً مثلما يحدث في كولومبيا.
وفي هذا المقال سنتحدث عن الدول التي إتخذت إجراءات غريبة وغير اعتيادية لمنع إنتشار الوباء الخطير.
من أكثر الدول التي اتخذت إجراءاً غاية في الغرابة هي دولة كولومبيا الواقعة في غرب أمريكا الجنوبية، ويتم تقسيم الأيام التي يمكن للمواطنين الخروج فيها على حسب الأرقام الوطنية لسكان كولومبيا، حيث يمكن للمواطنين الذين تنتهي أرقامهم الوطنية ب 7 أو 4 بالخروج أيام الإثنين والأربعاء مثلاً، بينما يمنع الناس كلهم من الخروج يوم الأحد.
في صربيا كان يسمح للناس بالخروج لتنزيه كلابهم لمدة ساعة واحدة في اليوم، ولكن تم إلغاء القرار مؤخراً مما أدى لاحتجاج أصحاب الكلاب.
من أكثر الدول التي تجاهلت موضوع الوباء هي جمهورية بيلاروسيا الواقعة في شرق أوروبا والتي لفتت الأنظار عندما أقامت دوري كرة القدم الخاص بها بصورة عادية جداً بالرغم من نداء منظمة الصحة العالمية بمنع التجمعات.
خرج الرئيس البيلاروسي “أليكسندر لوكاشينكو”في مقابلة صحفية ودعا الناس لشرب الفودكا والخروج بصورة عادية معللاً ذلك بانخفاض درجة الحرارة في بيلاروسيا ونكر عدم وجود الفيروس في البلاد قائلاً بأن الجليد هو الحل.
استهترت حكومة السويد بالفيروس بدرجة كبيرة لدرجة أن الناس يخرجون بصورة عادية ويذهبون للبارات والحانات، ومنعت الحكومة السويدية التجمعات التي تضم أكثر من 50 شخصاً.
