المطالبة بتجريم تدأول “حبة الغلة” بعد تسببها في وفاة 116 حالة

خلال اليوم العلمي الذي عُقد بقسم الطب الشرعي والسموم الإكلينيكية بكلية الطب جامعة المنوفية، وتحت عنوان “الحبة القاتلة” قرص فوسفيد الألومنيوم ما بين المخاطر وتحديات النجاة، طالبت كلية الطب جامعة المنوفية بتجريم تدأول استخدام الحبة القاتلة وهى “حبة الغلة” وضروة وضع ضوابط قوية لبيع هذه الحبوب بمحلات بيع المبيدات لما لها من خطورة بالغة على صحة الإنسان.

وقد ناقش اليوم العلمي ميكانيكية العمل والتأثيرات الخطيرة لحبة الغلة وأسباب الوفاة بالتسمم بفوسفيد الألومنيوم والزنك، وتم مناقشة خطوات التشخيص والتحديات التي يواجهها الأطباء في علاج التسمم بتناول حبة الغلة وطرق الوقاية من الوفاة، وأوصي اليوم العلمي بضرورة وضع ضوابط لتدأول حبة الغلة وتجريم تداولها بين العامة وأن لا يتم صرف هذه الحبوب إلا بتذكرة على البطاقة الزراعية، وعدم صرفها لصغار السن.

وكشفت الدكتورة صفاء عبدالظاهر رئيس قسم الطب الشرعي والسموم الإكلينيكية بأن عدد حالات التسمم التي استقبلها مركز الطب الشرعي وعلاج التسمم والإدمان بمستشفيات جامعة المنوفية بأن عدد الحالات التي استقبلها المركز مصابة بالتسمم بلغ 5 آلاف 160 حالة خلال عام 2019 توفي منهم 123 حالة منهم 116 حالة بسبب حبة الغلة، و7 حالات بسبب تناول مواد أخري، وأكدت بأن حبة الغلة تحتوي على 3 أضعاف الجرعة المميتة من فوسفيد الألومنيوم.

وقد طالب اليوم العلمي بدراسة تصنيع عبوات غير قابلة للاستخدام الآدمي لحبة الغلة، وأن يتم تصنيعها بطريقة تمنع بلع الإنسان لها، وضرورة إيجاد بديل فعال وأقل في نسبة السموم، وطالب بالتوعية بخطورة استخدام حبة الغلة، حيث أنها تحمل ثلاثة أضعاف الجرعة المميتة، وأنه عند ملامسة حبة الغلة للماء أو تعريضها للرطوبة تتحول إلى غاز الفوسفين الأكثر سُمية، والذي يُسبب الوفاة السريعة، وليس لها ترياق للنجاة أو مضاد للسموم.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد