بدأت ظاهرة “كسوف الشمس” والتي هي من الظواهر الطبيعية، بعدد من الدول منها اللإمارات والسعودية وسينغافورة وسيريلانكا.. وكان المعهد القومي للبحوث الفلكية، قد أكد أن الكرة الأرضية سوف تشهد ظاهرة الكسوف الحلفي للشمس، في “ألهند، سيريلانكا، سنغافورة، أندونيسيا، وبعض مدن دولة الإمارات العربية المتحدة، وأيضا من الدول العربية “سلطنة عمان”، كما في مدينة الهفوف بالمملكة العربية السعودية، وجنوب الدوحة، ومن خلال رحلة الكسوف الحلفي سوف يقطع مسار ما يقارب من 12 ألف و900 كيلومتر من سطح ألأرض مغطيا مساحة عرضها 118 كيلومترا.
وقد أوضح معهد الفلك، انه يمكن رؤية نهاية الكسوف الجزئي في دولة مصر العربية بعد شروق الشمس على الحدود الشرقية “سواحل البحر ألأحمر” في رأس قارب لمدة 3 دقائق، وأيضا يأتي في مدينة الغردقة لمدة 7 دقائق، وفي القصير لمدة 12 دقيقة، وفي مرسي علم لمدة 15 دقيقة، وفي شلاتين لمدة 20 دقيقة، وفي أبو رماد لمدة 26 دقيقة، وفي حلايب لمدة 27 دقيقة.
ويؤدي المسلمون صلاة كسوف الشمس إتباعا لسنة ” النبي صلى الله عليه وسلم”، فعن عائشة “رضي الله عنها” أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله، لا يخسفان لموت احد ولا لحياته، فإذا رأيتم ذلك فصلوا) متفق عليه.
كما أوضح دار الإفتاء، أن صلاة كسوف الشمس أو خسوف القمر ركعتان في كل ركعة قيامان، وقرائتان في القيامين بالفاتحة وما تيسر من القرآن، وركوعان وسجدتان.
