جائزة أفضل معلّم في العالم تمنح للمعلّم الكيني تابيتشي

توّج المعلّم الكيني بيتر تابيتشي بجائزة أفضل معلّم في العالم. جائزة تقديرية منحتها إياه “مؤسسة فاركي” التي تهتمّ بتحسين معايير جودة التعليم المقدم للأطفال المحرومين.

جائزة أفضل معلم في العالم تمنح للمعلم الكيني تابيتشي

وتبلغ قيمة الجائزة التي تسلّمها المعلم الكيني بتير تابيتشي من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، رئيس مجلس الوزراء، ووليّ عهد دبي، مليون دولار أمريكي.

وأشاد الشيخ محمد بن راشد بـــ “المبادرات الإنسانية والتعليمية التي تطلقها مؤسسة فاركي التي تشجع وتدعم التعليم وأهله في أنحاء العالم خاصة في الدول الفقيرة التي يحرم أطفالها من حقهم في التعليم الأساسي”، مضيفًا “مبروك فوز بيتر تابيتشي من كينيا بجائزة أفضل معلم في العالم، وهو تقدير لرواد النهضة وصنّاع التغيير الحقيقيّ”.

أفضل معلّم في العالم

وتمّ اختيار القسّ بيتر تابيتشي (36 عامًا)، وهو مدرس علوم، يسكن في قرية “بوني” الكينية النائية، ويصرف جزءًا كبيرًا من راتبه في مساعدة تلاميذه الفقراء والمحتاجين، على شراء الكتب والكراسات وجلّ الأدوات المدرسية، والملابس، حتى يحفّزهم على النجاح في دراستهم، والتألق في مستقبلهم، بفضل العلم.

 

وأكد تابيتشي في تقرير لتلفزيون “بي بي سي” أنّ مدرسته “تعاني من مشاكل عديدة أهمها الاكتظاظ، حيث تضمّ الأقسام بين 35 و40 تلميذًا، إلى جانب النقص الكبير في إطار التدريس، كما أنّ التلاميذ يجدون صعوبة كبيرة في الوصول إلى المدرسة التي تبعد عنهم أكثر من ستّة كيلومترات، يقطعونها سيرًا على الأقدام”.

ويشير المعلّم تابيتشي إلى أنّه يجد صعوبة في التواصل مع أولياء التلاميذ لإقناعهم بضرورة استمرار أبنائهم في الدراسة، إلى جانب الإقلاع عن تزويج بناتهم في سنّ مبكّرة والانقطاع المبكّر عن التعليم.

وبيّنت لجنة تحيكم جائزة “مؤسسة فاركي” أنّ المعلم الكيني بيتر تابيتشي “ساعد التلاميذ على تجاوز الصعاب، ومواصلة الدراسة إلى الجامعة على الرغم من قلّة الإمكانيات “.

وتنافس على الجائزة التي تمنحها مؤسسة فاركي، وللمرة الخامسة، أكثر من 10 آلاف معلم من 179 دولة.

وتمّ تتويج بيتر تابيتشي بجائزة أفضل معلّم في العالم في حفل حضره عدد من الوزراء في دولة الإمارات العربية المتحدة، والسيد صيني فاركي مؤسس الجائزة، إلى جانب عدد من المسئولين العرب والأجانب، والقيادات التربوية، والتعليمية.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد