ومن الجدير بالذكر ما صرح به بعض علماء الفلك أن هذا الكويكب أو الصخرة الفضائية الضخمة تم التعرف عليها  للمرة الأولى  يوم 16 يونيو 2018، وأضاف علماء الفلك أنهم عكفوا على دراسة هذا الكويكب للتعرف على احتمالية تهديده لكوكبنا، حيث أكدت الدراسات أن الصخرة الفضائية  “2018 LF16” قد يصطدم بالأرض.

تصادم كويكب بالأرض
تصادم كويكب بالأرض

تصادم كويكب بالأرض

هذا وقد حددت بعض الدراسات أنه من المحتمل أن يقع الاصطدام بعد 5 سنوات، كما أن بعض الدراسات حددت اليوم المتوقع للاصطدام بيوم 8 أغسطس 2023 تحدياً، وفي حال عدم الاصطدام في عام 2023، فالاحتمال التالي سيكون يوم 3 أغسطس 2024، وفي حال فلت كوكبنا من الاصطدام في الموعدين السابقين، فاحتمال الاصطدام سيكون يوم الأول من أغسطس 2025.

هذا وقد قدر علماء الفلك حجم الصخرة الفضائية بحوالي 215 مترا، وأن حجمها ضعف حجم تمثال الحرية بأمريكا، وأشار الخبراء بعلم الفلك أن الصخرة الفضائية تتحرك باتجاه الأرض بسرعة أكبر 33 ألف ميل في الساعة، هذا وقد صرحت وكالة “ناسا”: إن الحسابات الفلكية التي يقوم بها الفلكيون لا تعني صحتها بنسبة 100%، وأضافت الوكالة الأمريكية  أن الكويكب “2018 LF16″، لا يشكل حتى اللحظة خطرا على كوكب الأرض.