لجنة حقوق الإنسان في البرلمان الإثيوبي: إثيوبيا فشلت في حماية الناس من العنف العرقي

قال رئيس لجنة حقوق الإنسان الإثيوبية إن الحكومة الحالية في إثيوبيا فشلت في حماية مواطنيها وسط تصاعد العنف العرفي الذي تسبب في نزوح قرابة مليون شخص في الشهور الستة الماضية.

لجنة حقوق الإنسان في البرلمان الإثيوبي إثيوبيا فشلت في حماية الناس من العنف العرقي

وأضافت اللجنة خلال تقديمها تقاريرها أمام البرلمان الإثيوبي، اليوم، إن الصراعات العرقية تصاعدت في الجنوب ما بين مجموعتي أورومو وغيدو منذ أن تولى رئيس الوزراء آبي أحمد (وهو أول زعيم من مجموعة أورومو العرقية  في تاريخ إثيوبيا الحديث) السلطة في مارس – اذار الحالي.

وقال مسئولون إقليميون إنه في الأسبوع الماضي وحده تم استهداف أكثر من سبعين ألف شخص معظمهم من جماعة الأوروموس (أكبر مجموعة عرقية في البلاد، بواسطة مجموعات أخرى في الولاية الغربية بينيشانجول-غوموز.

رئيس اللجنة الإثيوبية لحقوق الإنسان: الحكومة فشلت في تحقيق الأمن للمواطن

وقال أديسكو جيبريجزيابهير، رئيس اللجنة الإثيوبية لحقوق الإنسان لـ (رويترز)، اليوم: ” في بعض الحالات يتجنب المسؤولون الأمنيون التدخل عمدًا. هذا يعني أن الحكومة فشلت في أن تقوم بمسؤوليتها في حماية المواطنين من حدوث تلك الانتهاكات لحقوق الانسان”.

وهذه هي المرة الأولى التي ينتقد فيها أديسكو علنًا إدارة رئيس الوزراء الاثيوبي آبي أحمد بسبب معالجته الخاطيء للعنف.

واللجنة المستقلة لحقوق الإنسان حققت في سلوك السلطات الإثيوبية خلال السنوات الثلاث الماضية من الاضطرابات التي أجبرت رئيس الوزراء السابق الاستقالة ما مهد الطريق لـ آبي أحمد.

وقال اديسو لرويترز بعد مؤتمر صحفي في مدينة هواسا الجنوبية حيث يعقد الائتلاف الحاكم مؤتمرا طال انتظاره “الصراعات التي نشهدها تنطوي على انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان.”

ومن المتوقع أن يساعد هذا الحدث في تعزيز سلطة أبي، وهو ضابط سابق في الجيش يبلغ من العمر 42 عامًا، وقد ترأس التغيرات السياسية والاقتصادية الرئيسية في البلاد في فترة وجوده القصيرة في السلطة.

يقول بعض النقاد إن أبي قد خفف قبضة الائتلاف على البلاد وأن الإفراج عن السجناء السياسيين ورفع الحظر عن جماعات المعارضة قد أدى إلى تصاعد العنف العرفي حيث سمح للتنافس الخامل بإعادة الظهور.

شرطي سكران يفتح النار على زملاءه في اثيوبيا والنتيجة مقتل الجميع

 

أحمد فلوكس ينفي زواجه من هنا شيحة.. « سأقاضي من نشر الشائعة»

 

دونالد ترامب: قلت لملك السعودية لن تبقى في السلطة أسبوعين دون دعمنا والنشطاء العرب: «هذه غطرسة أمريكية تحتاج لرد عربي»


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد