جنود إسرائيليين يظهرون وسط إيران..فما الخطأ الذي أرتكبته طهران!

في حادثة متعلقة بالعروض العسكرية الأخيرة في إيران والتي شهد واحد منها قتلى في هجوم الأحواز ما أسفر عن مقتل عسكريين ومدنيين، ظهرت صور جنود إسرائليين في لافتة إعلانية في شيران للإحتفاء بالجنود الإيرانيين الذي قتلوا في الحرب الإيرانية العراقية “1980-1988”

ووضعت السلطات الإيرانية اللافتة في شيران غرب إيران والتي تصور ثلاثة جنود على أنهم من الجنود الإيرانيين ليتبين لاحقاً أنهم جنود إسرائيليين وليس كما أعتقدوا ليتم إزالتها بعد تدارك الخطأ الفادح بعرض صور لجنود تشتكي دولتهم من سعي طهران لإزالتها من الوجود.

الصورة الأصلية أظهرت أن اللوحة المصممة بالفوتوشوب تم إقتطاع جزءاً منه لصورة مجندة إسرائيلية مكشوفة الشعر تقف إلى جانب زملائها من الجنود الإسرائيليين على صخرة شاهقة وهم يحملون خلف ظهورهم بنادق M16 الأمريكية الصنع.

وحٌمل مدير العلاقات العامة في شيراز المسؤولية المباشرة لكونه المعني في رصد الإعلانات في شيراز، والذي تم القبض عليه بالإضافة لشخصين آخرين متورطين في تصميم اللوحة الإعلانية في مرحلة تحقيق أولية، لإحتمال وجود أبعاد مخفية وراءها، والذي سيتم التعامل معها بحزم لو ثبت ذلك، وفق المدعي العام في شيراز على صالحي.

ووفقاً للسكان المحليون وضعت السلطات اللوحة في ساحة نامازي في شيراز جنوب إيران، تضمنت إقتباس شعري للشاعر الإيراني على معلم دامغاني يمجد بشهداء الجيش الإيراني الذين سقطوا في حروب سابقة، إذ يقول:”إنهم يحدقون في وجهي، ولا يزالون مجيدين، وأشاهد طيفهم على الأجبال.

وشهدت إيران قبل أيام هجوم الأحواز بالأسلحة الرشاشة أستهدف عرضاً عسكرياً تقيمه طهران ضمن إحتفالها بأسبوع الدفاع المقدس إحياء لذكرى الجنود الإيرانيين الذين سقطوا في الحرب العراقية الإيرانية بعد مرور ثلاثة عقود عليها، والتي تعرف بـ حرب الخليج الأولى المندلعة في الأعوام (1980-1988).


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد