الإهمال الطبي يحرق رضيع بالحضانة داخل مستشفى عقب ولادته ب3 أيام

تعتبر هذه القضية التي نحن بصددها الآن ما هي إلا صورة مكملة لحالات الإهمال الطبي الجثيم الذي يعاني من جميع الشعب المصري وبالاخص الطبقة المتوسطة والمحدودة الدخل لأنها هي الطبقة التي دائما ما تلجأ لخدمات المستشفيات العامة والتي لا يوجد بها أي نوع من أنواع الرعاية الطبية، ولكن المؤسف في هذه القضية هو أن الضحية هو رضيع لا يتجاوز سبع أيام من عمره والذي كان يدعى ابانوب.

وفي سرد القصة مفصلة من عم الرضيع المقتول ووالدها أيضاً يصلحان بأن ابانوب كان قد ولد ولادة طبيعية جداً مثله مثل غيره من الأطفال وتم أخذه إلى منزله وسط فرحة كبيرة من الأهل والاقارب، ولكن في يومه السابع أصيب بارتفاع كبير في نسبة الصفرة مما جعل والده ينتقل به إلى مستشفى الوراق للكشف عليه والاطمئنان على حالته الصحية وقد أقر الطبيب أنه لابد وان يتم وضعه بالحضانة للتحكم في نسبة الصفرة.

 

ويستكمل الوالد حديثه قائلا: تركنا رضيعنا تحت إشراف الطبيب على أن يتم وضعه بالحضانة ونأتي في اليوم التالي للاطمئنان عليه ولكن لم تسير الأمور كما توقعنا فقد تلقينا اتصالا هاتفيا من المستشفى يبلغنا بأن طفلنا قد فارق الحياة وانتقلنا إلى المستشفى لاستلام جثته ووجدناها ملفوف بملاءة بيضاء وقد دون بالتقرير الطبي أن سبب الوفاة هو هبوط حاد بالدورة الدموية نتيجة إصابة عضلة القلب بتضخم شديد، ولكن عندما انتزعنا الملاءة التي عليه كانت الصاعقة.

فقد تفاجئنا بالطفل وجسده محترق ومتفحم لذلك اسرعوا بابلاغ الشرطة التي أثبتت حالة الطفل وبعد المعاينة اتضح أن سبب الوفاة هو ترك الطفل لفترة طويلة بجهاز الكبسولة وهو الجهاز الذي يتم استعماله قبل الحضانة لضبط درجة حرارة جسد الرضيع ولكن أقصى فترة له لا تزيد عن أربعة دقائق إلا أنه تم وضعه لفترة أكثر من ذلك مما أدى إلى احتراق جسده ووفاته في الحال، لذلك فقد تم إحالة جميع الفريق الطبي فريق التمريض إلى نيابة شرق الجيزة لاستكمال التحريات والتحقيقات الخاصة بالواقع خاصة وان الفريق الاستشاري الذي قد تم تعينه من قبل نقابة الأطباء قد أعلن أيضاً أن الجهاز به بعض الاعطال ويخضع الصيانة منذ فترة

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد