الجنسية المزدوجة كابوس يطارد الوطنية المصرية، ومحافظ الأسكندرية يحمل الجنسية الأمريكية ويخصص 12 فدانا للسفارة الامريكية في سموحة
يحلم الكثير من المصريين بالحصول عى جنسية أجنبية من أجل السفر الي الخارج أو الحصول على الامتيازات التي تتمتع بها الجنسيات الاجنبية في مصر حيث يرون أنها تعطيهم نوعا من الأفضلية على المصريين منفردي الجنسية وبعضهم استطاع الحصول على الجنسية الاجنبية والبعض الأخر لا زال يحاول أملا في الحصول عليها وهنا يقع الجميع في اختبار الوطنية.
ان الأسباب التي دفعت المصريين لهذا الامر هو السياسية التي تنتهجها الحكومة بتفضيل مزدوجي الجنسية على من يحملون الجنسية المصرية منفردة إضافة إلى القوة التي تتمتع بها الجنسيات الاجنبية مثل الجنسية الامريكية أو الفرنسية أو البريطانية داخليا وخارجيا حيث يستنجد حامليها بهذه الدول في مخاصمة النظام لكن هل يحق لمزدوجي الجنسية الوصول إلى مناصب قيادية في البلد.
حسب معومات ذكرتها عدد من الصحف فانه حتى الآن توجد حالتان في شهر مارس تضررت فيهم مصر من مزدوجي الجنسية واستخدمو جنسياتهم ضد مقدرات الوطن.
الحالة الأولي قيام محافظ الأسكندرية هاني قام باعطاء السفارة الأمريكية 12 فدانا بمنطقة سموحة والتي تعد أرفي مناطق محافظة الاسكندرية وكانت المهندسة نعمة عبد العاطي رئيس جهاز حماية أملاك الدولة قد رفضت تخصيص الأرض للسفارة فقام محافظ الاسكندرية باقالتها.
والحالة الثانية قيام رجل الأعمال أحمد بهجت مالك قنوات دريم برفع دعوي ضد مصر متمثلة في الحكومة كمدعي عليه أول والبنك الأهلي مدعي عليه ثان أمام محكمة جنوب نيويورك مستندا في ذلك إلى جنسيته الأمريكية ومطالبا بتعويض خسارة 4.08 مليار دولار ولكن المحكمة سرعان ما قضت بعد الاختصاص.
أستاذ العلوم السياسية الدكتور جمال زهران يقول أن الحكم الذي أصدرته المحكمة بأحقية مزدوجي الجنسية في الترشح للبرلمان سيسبب كارثة لمصر ويطالب زهران بمحاكمة هاني المسيري محافظ الأسكندرية بتهمة الخيانه وعدم السماح لمزدوجي الجنسية بتولي أي مناصب قيادية في الدولة.
