فراشة الشاشة المصرية والعربية الفنانة الجميلة نيلي، نجمة الفوازير الرمضانية التي لطالما أمتعت المشاهد العربي وليس المصري فقط، قدمت الفوازير بخفة ظلها وجميل أعمالها، ولقد أثرت مكتبة السينما المصرية بالعديد من الأعمال السينمائية سواء كان في مجال السينما أو الدراما ولطالما إنتظرها الجمهور المحب لها فيما ستقدمه من أعمال جديدة.
أسباب إبتعاد نيلي عن الساحة الفنية
بينما ابتعدت الفنانة نيلي منذ فترة طويلة عن تقديم اي جديد في السينمات أو الدراما ولقد كشفت فراشة الشاشة العربية عن سر ابتعادها عن تقديم اي عمل في الفترة الماضية لتخرج عن صمتها قائلة” أن السينما والتليفزيون وما بهم من اعمال حالية مليئة بالألفاظ الخارجة والمسيئة وهو ما لا تحب أن تكون مشاركة فيه من قريب أو بعيد”.
ومن خلال لقائها مع الاعلامي عمرو الليثي في برنامج واحد من الناس المذاع على قناة الحياة الفضائية، قالت الفنانة نيلي أن السينما كانت في الماضي منبع للتعلم وواحة لتلقى المفيد مما جعلها وسيلة ميسرة لإقامة تاريخ لشخص ما عبر فيلم من السينما، فكيف يصل بالسينما إلى ما هي عليه الآن من وضع مخزي.
اضافت الفنانة نيلي انها حين تمر على احد الافلام التي يتم عرضها حاليا عبر السينما في مصر يستثير جنونها إلى ما وصل بها من دنو وانحطاط، كيف يتم عرض مثل هذه الاعمال في التليفزيون، وما يتم تقديمه في بعض الاعمال الدرامية اصبح شيء خارج عن حدود الآداب الاجتماعية.
