حالة من الحزن والقلق تسيطر على أثيوبيا…بعد قرار الملك سلمان

مناحة إثيوبيا الوضع الذي يصف ما تعيشه الحكومة الإثيوبية خلال الـ48 ساعة الماضية بسبب قرارات الملك سلمان بتوقيف 49 أميرا ومسئولا سعوديا وتجميد أرصدتهم.

حالة من الحزن والقلق تسيطر على أثيوبيا...بعد قرار الملك سلمان

إثيوبيا تعيش أثيوبيا حالة من القلق الشديد خاصا بعد قرار الملك سلمان بن عبد العزيز.
حيث أكدت بعض المصادر على أن قرار الملك سلمان بشأن احتجاز هؤلاء الأمراء، وتجميد أرصدتهم البنكية والنقدية قد كان بمثابة صدمة قوية للدولة الإثيوبية، وذلك لأنه قد كان من ضمن هؤلاء الأمراء الأمير الوليد بن طلال، محمود العمودي ورجل الأعمال الشهير صالح كامل ولان هؤلاء الثلاثة يعتبروا من أهم الشخصيات الاقتصادية بالنسبة لإثيوبيا فان اعتقالهم كان من أكبر الصدمات التي واجهتها الحكومة الإثيوبية لان رجل الأعمال محمود العمودي يعتبر الممول الأهم في أنشاء سد النهضة بعد أن وعد بمبلغ 88 مليون دولار للمساهمة في إنشاء السد إضافة.

ويرجع السبب وراء المناحة الموجود بإثيوبيا ليس عدم حبهم للأمراء السعودين ولكن بسبب غضبهم لان بعض الأمراء كانوا يتعهدون لأثيوبيا بتمويلها بمبالغ كبيرة جداً لاستكمال سد النهضة الأثيوبي، خاصة أن قرارات الملك (سلمان) شملت محمود العمودي رجل الأعمال السعودي المقيم في إثيوبيا، ويعد أكبر المستثمرين والمساهم الرئيسي في سد النهضة.

ووصفت الصحف الإثيوبية العمودي بأنه أكبر مستثمر أجنبي في أديس أبابا، وهو أول من تبرع في حملة تمويل سد النهضة التي دشنها رئيس الوزراء الراحل ميلس زيناوي، ومنح الحكومة الإثيوبية 88 مليون دولار لإنشاء السد.

وتقدر ثروة العمودي بحوالي أكثر من 9 مليارات دولار، والغريب أنه كان يفاخر بدعمه ومساهمته الكبري في إنشاء سد النهضة الإثيوبي، كما يحتكر أنتاح الأسمنت أيضا.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد