تقرير استخباراتي سري يتهم ايران بالقرصنة على البرلمان البريطاني

اتهمت إيران عن مسؤولتها تنفيذ الهجوم الالكتروني على البرلمان البريطاني في يونيو /حزيران. وكشف التقرير السري من قبل الاستخبارات أن طهران هي المصدر المحتمل للهجوم الغاشم الذي ضرب عشرات النواب. وبإتهام طهران بالمسؤولية سيكون أول هجوم هام تنفذه ايران في بريطانيا.

إيران

وكان استهدف الهجوم السيبراني 9000 بريد الكتروني بما فيه حساب  تيريزا ماي وأعضاء اخرين في مجلس الوزراء،  وخلال الهجوم الذي استمر أكثر من 12 ساعة بحث المتسللون مرارا وتكرارا كلمات ضعيفة لسياسيين، ما أضطر المسؤولون في البرلمان إلى تعليق نظام البريد الالكتروني مؤقتا، لتقليل الضرر الناجم عن الحادث.

اتهام ايران بدلا من روسيا بالهجوم السيبراني

وكان يعتقد أن الهجوم من روسيا في البداية الا أن اصابع الاتهام تم حرفها نحو طهران، في وقت تشهد الولايات المتحدة خلافا مع بريطانيا حول ابقاء الاتفاق النووي المبرم مع ايران والذي تم توصل اليه في عام 2015 مع القوى الكبرى.

في حين لم يعرف الدافع الحقيقي من وراء الهجوم، يشير الخبراء أن الفرع الأقوى في الحرس الثوري يمكن أن يستخدم الحرب الالكترونية لتقويض الاتفاق النووي وذلك رغبة منه باستئناف البرنامج النووي.

وكانت رئيس الوزراء تريزا ماي أكدت التزام بريطانيا مع شركائها الأوروبيين بالاتفاق النووي الايراني والذي ترى فيه أمر في غاية الأهمية بالنسبة للأمن الإقليمي، وقال وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون أن الاتفاق كان حاسما من شأنه تحييد التهديد النووي الايراني.

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد