تصاعد الهجمات على القوات الأميركية في العراق وسوريا

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية في العراق المعروفة أيضًا (بحماس العراق) عن استهداف قاعدة عين الأسد العسكرية التي تستضيف قوات أميركية في غرب العراق.
وقد أفادت الحركة أنه تم استخدام طائرة مسيرة لاستهداف القاعدة وتم تحقيق إصابة مباشرة في الهدف.

تصاعد الهجمات على القوات الأميركية في العراق وسوريا

وقد تزامن هذا الهجوم مع إعلان وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) عن تعرض قواتها المتمركزة في العراق وسوريا لـ55 هجومًا خلال الشهر الماضي مما أسفر عن إصابة العديد من الجنود الأميركيين بجروح طفيفة.

وقد تلقت الولايات المتحدة اتهامات بتصاعد العنف في المنطقة وتحمّلت المسؤولية للهجمات التي تستهدف قواتها، والتي يتم دعمها بشكل مزعوم من قبل إيران.
وقد قامت الولايات المتحدة بشن ضربات عسكرية على مواقع تعتبر مرتبطة بإيران في سوريا في ثلاث مناسبات مختلفة إلا أن استخدام الطائرات المسيرة في الهجمات لم يتوقف.

وقد صرحت سابرينا سينغ نائبة المتحدث الرسمي باسم البنتاغون للصحافيين قائلة: (منذ 17 أكتوبر وحتى اليوم سجلنا 55 هجومًا على القوات الأميركية، حيث وقع 27 هجومًا في العراق و28 هجومًا في سوريا وتم تسجيل إصابة 59 جنديًا أميركيًا).

ترتبط زيادة الهجمات على القوات الأميركية بتصاعد العنف في المنطقة جراء الصراع بين إسرائيل وحركة حماس.
وبدأ هذا الصراع بعدما نفذت الحركة الفلسطينية هجومًا مفاجئًا عبر الحدود من قطاع غزة في السابع من أكتوبر وأسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص وفقًا للسلطات الإسرائيلية.

وعقب الهجوم قدمت الولايات المتحدة دعمًا عسكريًا لإسرائيل التي شنت هجمات جوية وبرية وبحرية عنيفة على قطاع غزة الذي يسيطر عليه حركة حماس.

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد