ما يميز المصور المحترف ويمنحه ذلك اللقب فعلا، هو نجاحه في إلتقاط صورة في لحظة مناسبة وحاسمة، تمنح صورته التي إلتقطها قيمة وربما شهرة عالمية على مدار عقود من الزمن ولسنوات طويلة، وما نحن بصدد عرضه الآن هو من أشهر الصور عالميا التي نجح مصورين في إلتقاطها في لحظات مناسبة وصحيحة.
الصورة الأولى تظهر طائرا في لحظة حاسمة بعد أن تمكن فمه من إصطياد سمكة وأوقعها فريسة له ليتغذى عليها.
الصورة الثانية كانت لقطتان وقفتا رافعين ذيولهم مما جعلهم يرسمون شكل قلب دون أن يشعروا أو يقصدوا أن يقوموا بذلك فعلا.
الصورة الثالثة كانت مدهشة حقا، فيظهر كلبا في صورة يفتحه فمه وكأنه يتثاؤب، بينما أسفل الصورة يظهر كلب حقيقي يقوم بنفس المشهد الملتقط في الصورة.
الصورة الرابعة تظهر صاعقة رعدية وكأنها تمتد من تمثال الحرية في برج إيفل إلى السماء في منظر مدهش حقا.
الصورة الخامسة كانت لإمرأة تصطاد ويقف بجانبها كلبها الذي تصادف أن يكون لون شعرها هو ذاته نفس لون جسم الكلب، فتشعر وكأن رأس المرأة متصلة مع جسم الكلب إلا أنك بالتدقيق تكشف الحقيقة.
الصورة السادسة هي لغطاس تحت الماء تمر من أمامه سمكة لحظة إلتقاط الصورة له، فيختفي وجهه وكأنه يرتدي قناعا على شكل سمكة.
الصورة السابعة تظهر قطة دخلت في إسطوانة من الألمونيوم لا يظهر منها إلا نصفها الأول، بينما قطة أخرى لربما تريد أن تقلدها دفعت بنصفها الأول داخل الطرف الآخر من الإسطوانة، فتجد المشهد وكأن القطة طويلة للغاية يمتد طولها بطول الإسطوانة.
الصورة الثامنة تظهر كلبا اعتاد أن يشم رائحة أصدقاءه، إلا أنه في هذه المرة رأى صورة مرسومة لكلب فحاول يمارس عادته المفضلة.
الصورة التاسعة تظهر سيدة تقوم بالسباحة بينما تأتي موجة ضخمة من فوقها، ليلتقط المصور صورته الرائعة قبل أن تنزل الموجة بقوتها على هذه المرأة.
الصورة العاشرة يظهر فيها شخص ممسكا برأس حيوان غير حقيقية، فيما يحاول إطعامه.
الصورة الحادية عشرة تظهر إمرأة وكأنها تجلس على الهواء، في حين أنه يبدو وكأنها كانت تقفز فحسب.
الصورة الثانية عشرة تظهر رجلا جالسا وكأنه يشبه أذنان ميكي ماوس بسبب جلوسه أسفل أحد الأجهزة.
الصورة الثالثة عشرة والأخيرة تظهر شخصا يلعب كرة السلة، وفي لحظة إحرازه هدفا، يظهر طائرا وكأنه يلتقط الكرة منه.
