نادي برشلونة يرغب في التعاقد مع ميسي بعقد لمدة عامين حتى 2025

 

يعمل برشلونة على عودة ليونيل ميسي إلى النادي مرة أخري.

اضطر اللاعب البالغ من العمر 35 عاما إلى مغادرة النادي في عام 2021 بسبب فشلهم في تجديد عقده بسبب مشاكل مالية.

 

وبعد أن أمضى موسمين في باريس سان جيرمان، سيصبح ميسي لاعبا حرا في الصيف والعودة إلى برشلونة مرة أخري على وشك الحدوث.

 

وفي محاولة برشلونة لإعادة التعاقد مع ميسي، أفاد صحفي أسباني كبير أن العملاق الكتالوني لا يريد عودة قائده السابق لموسم واحد، بل تطمح الإدارة لعقد أكبر من ذلك.

 

ويريد برشلونة إعادة التعاقد مع ميسي لمدة عامين حتى عام 2025، على الرغم من حقيقة أنه سيبلغ من العمر 36 عاما في صيف هذا العام، ويريدون أن يكون التوقيع معه لمدة عامين، حتى يكون الأرجنتيني جزءا من احتفالات الذكرى 125 للنادي في نهاية عام 2024.

 

ويعمل المدير الفني الحالي شافي صديق ميسي السابق باتصال منتظم ويخطط بالفعل لأن يكون ميسي في الفريق الموسم المقبل.

وفي الوقت نفسه، فإن رئيس برشلونة ومجلس إدارته رغبتهم أن يعود ميسي إلى النادي مرة أخري.

 

والدافع الذي جعل النادي يفكر في الأرجنتيني، أنه يزال في القمة وسيحسن الفريق رياضيا وأيضا وسيكون هناك بعض العاطفة.

وبصرف النظر عن ذلك، هناك دوافع مالية في برشلونة لذلك تريد إعادة ميسي هذا الصيف، ويعتقد النادي أن عودته لن توفر فقط معنويات إضافية للجماهير، ولكن أيضا ستعطي دفعة اقتصادية للنادي.

 

أخبرت مصادر النادي أن ميسي يمكن أن يأتي بمفرده بنسبة 25-30٪ من إجمالي دخل الموسم المقبل في برشلونة، حتى أن البعض يتوقع أن يرتفع إلى 33٪، أي ثلث إيرادات النادي لهذا الموسم.

 

وقال عضو في مجلس الإدارة السابق إن ميسي كان يضع للنادي حوالي 250-300 مليون يورو من دخل النادي في الماضي من خلال مبيعات البضائع والتذاكر والرعاة ووسائل التواصل الاجتماعي وزيارات الملاعب.

علاوة على ذلك، يخطط النادي أيضا للاستفادة من مكانته كبطل للعالم، وهو أمر فشل باريس سان جيرمان في القيام به بشكل فعال، يعتقد النادي أن الجمع بين اسم ميسي وعلامة برشلونة التجارية يمكن أن يكون له تأثير.

ولكي تحدث هذه الخطوة، سيتعين على ميسي قبول راتب أقل بينما سيتعين على الدوري الإسباني قبول خطة الجدوى الاقتصادية لبرشلونة والسماح بتسجيله، لكن التقارير الأخيرة تشير إلى أن الفريق الكتالوني واثقين من ذلك.

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد