زوج الفنانة الراحلة ثناء جميل دفنتها بعد موتها ب3 أيام في واقعة غريبة من نوعها وذلك أملاً في حضور أي من أقاربها في الجنازة

الفنانة الراحلة سناء جميل والتي رحلت عن عالمنا يوم 22 ديسمبر 2002م،   نكشف لكم عن أسرار في حياتها لم تعرفوها من قبل، إسمها الحقيقي “ثريا يوسف عطا الله” من إحدي قري محافظة المنيا تدعي” ملوي” من أسرة مسيحية، عمل والدها كمحامي في المحاكم المختلطة، أما والدتها فكانت خريجة كلية البنات الأمريكية، يوجد لديه شقيقة توأم واحدة وشقيق، إنتقلو إلى القاهرو وتم إداعها بمدرسة “المير دي ديية الفرنسية” وهي 9 سنوات، وإختفيا الأم والأب ولم يعلم احد حتى الآن أين ذهبو وتركو إبنتهم لتواجه الحياة وحيدة تبحث عن توأمها في كل مكان.

الصعوبات التي واجهت ثناء جميل أثناء عملها

ظلت تدرس بالمدرسة حتى وصولها المرحلة الثانوية وخلال دراستها كانت محبة للتمثيل فشاركت في المسرحيات باللغة الفرنسية، وبعد خروجها من المدرسة ذهبت بالإقامة مع أخيها والذي تبرأمنها وطردها عندما علم بأمر التمثيل، ولكن شاء لها القدر أن تجد من يجد لها سكن ويبحث لها عن وظيفة وهو مؤسس المعهد العالي للفنون( على طليمات).

لماذا دفنها زوجها بعد وفاتها ب3 أيام

واجهتها مصاعب كثيرها في حياتها المهنية وأهمها عدم إنتقانها اللغة العربية جيداً، لدراستها باللغة الفرنسية، قامت بالمشاركة ب9 مسرحيات و15 مسلسلاً و46 فيلماً خلال مشوارها الفني، تزوجت من الصحفي لويس جريس وقضت حياتها كلها برفقتة، أصيبت في أخر أيامه بسرطان بالرئة وقضت بالمستشفى 3 شهور تعاني حتتي إن وافتها المنبه، وإنتظرت 3 أيام لم أدفنها حتى يستطيع احد من أقاربها حضور الجنازة والدفنة ولكن لم يأتي أحد فدفناها، فعاشت وحيدة وماتت وحيدة بلا أهل.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد