ساعدت اسرائيل في اغتيال عالمة الذرة المصرية «سميرة موسي».. الجانب الاخر في حياة «راقية إبراهيم»

الجميع يعرف عن الفنانة راقية إبراهيم أنها مطربة حيث أنها قامت بالغناء للعديد من الأغاني ولكن ما لا يعرفه الناس أنها تعمل لحساب الموساد كما أنها تورطت في اغتيال العالمة المصرية سميرة موسى، وكانت أول عالمة ذرة مصرية، وفيما يلي في السطور القادمة سوف نتعرف على حياة راقية إبراهيم بالتفصيل من موقع نجوم مصرية.

• النشأة

وهي من مواليد في عام 1919 حيث انه نشأت في وسط أسرة مصرية يهودية في حارة ” اليهود”  واسمها الحقيق هو راشيل إبراهام ليفي، كما أنها قد اشتغلت بمهنة الخياطة، واحترفتها وبرعت فيها حتى أنها قامت بخياطة ملابس الملوك والمراء، ولقد اكتشفتها بهيجة حافظ ولقد درست في المدارس الفرنسية، وبعدها فقد عملت كمدرسة لفرقة الآناشيد في مجرسة ابتدائية.

• بدايتها

ظهرت لأول مرة في محطة الإذاعة وبعدها فقد انضمت إلى الفرقة القومية، وقامت بالتمثيل بعدة بطولات في الكثير من الأفلام، وهاجرت إلى أمريكا والبقاء فيها حتى أصبحت سيدة أعمال تعرف جميع اللغات منها الفرنسية، الانجليزية، كما أنها عملت في العلاقات العامة، كما تعتبر من أجمل الوجوه التي ظهرت في السينما المصرية كما تميزت بصوتها الجميل، وهي قد اشتهرت بتعلقها بالكيان الصهيوني وشدة تعلقها به.

كانت لها جملة شهيرة في التمثيل مع الفنان القدير محمد عبد الوهاب وهي “دكتور سنتي بتوجعني، حكيم روحاني حضرتك” ولقد توالت بعدها على الكثير من الأعمال الفنية الشهيرة منها فيلم ” سلامة في الخير، جزيرة الأحلام، أجنحة الصحراء”.

 

كما أنها قامت بتشجيع اليهود المصريين على الهجرة إلى إسرائيل، وهي شقيقة الفنانة نجمة إبراهيم الشهيرة بأدوار الشر في السينما المصرية، وهي تختلف عن راقية إبراهيم حي أن نجمة إبراهيم قد عرفت بأنها تنتمي لمصر ولقد منحت وسام الفنون والعلوم تقدير لجهودها الوطنية من الدولة.

كما أنها رفضت راقية إبراهيم رئاسة الوفد المصري والذي كان في مهرجان ” كان” وكذلك بدافع حبها للكيان الصهيوني فقد رفضت الدور المقدم لها والذي كانت تجسد دور بدوية تخدم الجيش المصري، ولقد عملت بالتجارة وأصبحت سفيرة النوايا الحسنة لإسرائيل ولقد توفت في أمريكا.

• مشاركتها في مخطط اغتيال سميرة موسى

حيث قد ذكرت حفيدتها أنها كانت لها دور في اغتيال عالمة الذرة سميرة موسى، حيث كانت صديقتها وتمكنت من استدراجها وسرقت مفتاح شقتها مما تمكن الموساد الإسرائيلي من اقتحام منزلها وتصويره ولقد تم اغتيالها.