الحكم الشرعى في عدية يس في رد حق المظلوم من الظالم

عند ظلم الآنسان من شخص معين لاسبيل له الا بمناجاة ربه وأن يوكل أمره إلى الله وحده وهو القادر أن يأتى له حقه بمن ظلمه لأن الله اسمه الحق والقادر.

فعند شدة الظلم وحرق قلب المظلوم يستخدم بديل شرعى في التعامل مع الظالم وهو قراءة عديت يس على الظالم وبهذا يظن أن المعتدى تحدث له عقوبة من الله عاجلا وليس أجلا بقراءة أيات من سورة يس وتكرار أيات معينة وإضافة أيات أخرى.

وقد أفتى بعد الشيوخ وقالوا أن ما أنتشر بين الناس من قراءة سورة يس بقصد الإضرار بالغير ليس من هدى النبى صلى الله عليه وسلم ولاذكر ذلك عن طريق الصحابه والسلف الصالحين.

ومع الأسف الشديد أن أغلب من يقوم بقراءة عديت يس هما من حفاظ القرأن ومعلميه.

فهذا خطأ فادح ونسأل الله أن يهديهم ويرشدهم إلى الصواب والعمل الصالح.

وهناك حديث ضعيف جداً وارد عن فضل سورة يس ولكن اللجوء إلى الله في رد الظلم وأخذ الحق من الظالم يقول عنه الله في أياته الكريمة (ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور ).

وقال الله تعإلى (فدعا ربه أنى مغلوب فانتصر ).

وقال الله تعإلى في كتابه العزيز أيضاً (وليعفو وليصفحوا) صدق الله العظيم.

فعند وقوع ظلم على شخص معين عليه التقرب إلى الله والصبر ودعاء الله وتوكيل الله لأمره حتى يأتى له الله بحقه أن كان ليس في الدنيا فهو في الأخرة وذلك خيرا وأبقى.

 

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد

2 تعليقات
  1. سماح عصام يقول

    ان مظلوما وفي وحده ظلمني