إتُهمت بالتطبيع مع العدو الصهيوني وتعرضت لموقف محرج على المسرح.. محطات في حياة المطربة «نانسي عجرم»
تميزت بصوت جعلها في مقدمة مطربات الوطن العربي في وقت قصير، فقد إنطلقت بسرعة صاروخية نحو عالم الفن وباتت واحدة من أشهر نجمات جيلها، وإستطاعت أن تحجز لدى الجمهور مقعدًا وسط عمالقة الغناء أمثال إليسا ونجوم كرم وغيرهن، ولم تتوقف شهرتها عند ذلك حد بل وشاركت في مسابقات غنائية لإكتشاف المواهب، إنها الفنانة نانسي عجرم وأهم المعلومات في حياتها.
البطاقة الذاتية
في اليوم السادس عشر من شهر مايو لعام 1983 ولدت “نانسي نبيل عجرم” بمنطقة الأشرفية الكائنة بـ بيروت عاصمة لبنان، وهي من أسرة نصرانية أرثوذكسية شرقية، وعندما بلغت من العمر 11 عام بدأت مسيرتها الفنية من خلال مشاركتها ببرنامج “نجوم المستقبل” الذي يكتشف المواهب الصغيرة، وحصلت على الميدالية الذهبية آنذاك.
وإنطلقت نحو الساحة الفنية من خلال ألبوم يا سلام الذي أنتجه لها “جيجي لامارا” مدير أعمالها، وصورت فيديو كليب بعنوان أخاصمك آه، وبدأت تتوإلى مسيرتها نحو الفن.
موقف محرج
تعرضت نانسي للعديد من الهجوم الحاد عليها بسبب ظهورها في أول كليبين لها بملابس غير لائقة، وإُتهمت بالإبتذال وفساد الذوق العام وإثارة الغرائز، فضلًا عن موقف أخر حدث لها وهي على خشبة المسرح حينما ترك الملحن عمار الشريعي القاعة بسبب رفضه بألا تغني أي أغنية للراحلة أم كلثوم، وقُيل بأنه شعر بالندم إزاء ذلك الموقف المحرج بعد مرور عامان وخاصة بعدما سمع صوتها وأعجبه.
زواجها
تزوجت نانسي من فادى الهاشم ويعمل كطبيب أسنان، بعد قصة حب نشأت بينهما أثمرت بطفلتان وهما “إيلا وميلا”.
توسع شهرتها
بلغت شهرتها العديد من الدول ولفتت أنظار شركات المنتجات العالمية التي أصبحت هي الوجه الإعلامي لهم، ومنها شركة داماس للمجوهرات وكوكاكولا وأيضًا شركة هواوي الخاصة بالهواتف المحمولة.
رحلتها في أراب آيدول
في عام 2012 بدأت رحلتها في برنامج المسابقات الغنائية الشهير “أراب آيدول” كعضو من أعضاء لجنة التحكيم، وقدمت فيه الموسم الثاني والثالث فقط، ومن ثم إنتقلت إلى ذا فويس كيدز مع كاظم الساهر وتامر حسني، في عام 2016.
إتهامها بالتطبيع
حياة المشاهير مليئة بالمواقف المثيرة والأزمات العديدة، وقد واجهت نانسي أزمة سببت إنتفادات نارية، وذلك بعد نشر صورة لها بصحبة رجل أعمال إسرائيلي في قبرص، وإتهمها البعض بالتطبيع مع الصهاينة، فأثار ذلك الخبر جنونها وأوضحت حقيقة الأمر من خلال تويتة نشرتها عبر حسابها الرسمي على موقع التغريدات القصيرة “تويتر”، وأشارت بأن وطنيتها وهوايتها العربية البنانية فوق كل إعتبار، لافتة بأن الفنانين بطبيعة عملهم يُحتم عليهم الأمر أحيانًا بالتواجد في أكثر من مطار يوميًا وهناك من يأتي ليتلقط صور تذكارية معهم من دون أن يسألهم الفنان عن دياناتهم أو جنسياتهم أو هوياتهم.
